دعا رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال اتصال هاتفي مع عضو مجلس اسناد الانبار، حميد الهايس، الى التريث في مداهمة ساحة الاعتصام على خلفية اغتيال نجل شقيقه، مطلع الشهر الحالي.
وقال الهايس، خلال تصريح صحفي، ان “رئيس الوزراء، نوري المالكي، طلب،في اتصال هاتفي جمعهما، بضرورة تهدئة الاوضاع وعدم مداهمة ساحة الاعتصام الى حين ان تتخذ الحكومة المحلية في الانبار اجراءاتها بعملية التحقيق، في حادثة مقتل نجل شقيقه.وأضاف الهايس “اننا ننتظر المسؤولين في الانبار في اتخاذ خطوات ملموسة وتسليم الجناة والمتورطين في حادثة الاغتيال.وكانت مجموعة ارهابية، اغتالت في السابع من الشهر الحالي “ليث الهايس” نجل محمد الهايس عضو مجلس اسناد الانبار، باطلاق النار عليه في المدينة الصناعية بالرمادي، وهو الامر الذي دفع رئيس المجلس التأسيسي لابناء العراق، حميد الهايس، الى التهديد بفض الاعتصامات في محافظة الانبار بالقوة، بعد اتهامه عناصر فيها بالوقوف وراء اغتيال نجل شقيقه، قبل تدخل مجلس المحافظة ووجهاء عشائر، الذين تمكنوا من تهدئة الاوضاع “لحقن الدماء” لحين اجراء تحقيق في ملابسات عملية الاغتيال.
في تلك الاثناء، استهجن الهايس، دعوة رجل الدين، عبد الملك السعدي، الداعية إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال الهايس، في تصريح ادلى به “للمركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” إن”دعوة السعدي لها اجندات خارجية واضحة وهي تحمل توجهات سياسية غريبة”.
وأضاف أن” الانتخابات المقبلة متكاملة الشرعية وتستمدها من ابنائها الذين سيخرجون، لاختيار من يمثلهم في مجلس النواب”.ووسط تلك الصورة، زار رئيس اركان الجيش، الفريق الاول، بابكر زيباري امس الثلاثاء، مقر الفرقة السابعة من الجيش المنتشرة في مناطق محافظة الانبار الغربية.وتأتي الزيارة، بحسب تقارير صحفية، بهدف بحث مستجدات الوضع في المحافظة، والتحديات الامنية التي تشهدها الانبار.