وكالات- كتابات:

كشفت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية؛ أن شركات التكرير في “الهند”، وهي من بين أكبر مشَّتري “النفط الخام الروسي”، تُخطط لتقليص مشترياتها في الأسابيع المقبلة، في: “تنازل متواضع للولايات المتحدة الأميركية؛ قبل أقل من يوم من زيادة الرسوم الجمركية الأميركية”.

وبحسّب الوكالة؛ فإن هذه الخطوات أيضًا تُعدّ إشارة إلى أنّ “الهند” ليس لديها خطط لقطع العلاقات مع “روسيا”.

ومن المتوقّع أن تشتري شركات النفط الحكومية والخاصة، بما في ذلك شركة (ريلاينس إندستريز) المحدودة، ما بين: (1.4) مليون و(1.6) مليون برميل يوميًا للتحميّل؛ في تشرين أول/أكتوبر وما بعده، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنًا.

ويُقارن ذلك بمتوسط: (1.8) مليون برميل يوميًا في النصف الأول من العام.

وقال المصدران للوكالة؛ إن الكميات قد تتغيّر إذا توصلت “الهند” إلى اتفاق تجاري مع “ترمب”، وخففت “الولايات المتحدة” الضغوط على “الهند” بشأن تعاملها مع “روسيا”.

يُذكر أن المستشار التجاري للبيت الأبيض؛ “بيتر نافارو”، ادعى أن مشتريات “الهند” من “النفط الخام الروسي”: “تموّل الحرب في أوكرانيا”، داعيًا إلى وقفها، ومشيرًا إلى أن: “الهند تعمل كغرفة مقاصة عالمية للنفط الروسي”.

وكتب “نافارو”؛ في مقال رأي نشرته صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية: “إذا أرادت الهند معاملتها كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ في التصرف كشريك استراتيجي”.