15 أبريل، 2024 8:46 ص
Search
Close this search box.

تم توسعتها أكثر من مرة كركيزة للقوات الأميركية أمام إيران .. لماذا الـ”حرير” في مرمى النيران دائمًا ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تتعرض قاعدة (حرير) الأميركية؛ في مدينة “أربيل”، شمالي “العراق”، إلى هجوم مسّتمر بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، والتي تُعتبر هي أقرب قاعدة جوية أميركية من الحدود الإيرانية، حيث تبّعد عنها: (115) كم.

في هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن قاعدة (حرير) الجوية الأميركية في مدينة “أربيل”؛ بـ”العراق”، والأسباب الرئيسة وراء استهدافها بشكلٍ متكرر من قبل الفصائل المسلحة.

قاعدة “حرير” الأميركية بـ”أربيل”..

قاعدة (حرير) الجوية؛ هي فرع مخصص لطيران الجيش الأميركي، وهي قاعدة جوية للعمليات الخاصة للقوات الجوية الأميركية في ناحية “حرير”، في مدينة “أربيل”، بـ”إقليم كُردستان العراق”.

تقع القاعدة على بُعد حوالي: (77) كيلومترًا عن مركز مدينة “أربيل”؛ من جهة الشرق، وهي أقرب قاعدة جوية أميركية من الحدود الإيرانية، حيث تبُعد عنها: (115) كم.

وقد احتلت القوات الأميركية هذه المنطقة عندما كانت معروفة باسم قاعدة (باشور) الجوية، خلال الغزو الأميركي لـ”العراق” عام 2003. وذلك قبل أن تعمل على تطويرها ومدها بصواريخ دفاعية وطائرات قتالية هجومية ورادارات حديثة.

تُمثل قاعدة مركزية لمحاربة “داعش”..

تم استخدام قاعدة (حرير) الأميركية بشكلٍ رسّمي بداية من عام 2015؛ في إطار عمليات “التحالف الدولي” ضد تنظيم (داعش) الإرهابي. وفي تشرين ثان/نوفمبر عام 2019، بدأت القوات الخاصة التابعة لقوة (دلتا) الأميركية المتمركزة في قاعدة (حرير) بعملية سرية في “سوريا”، أدت إلى استهداف ومقتل أمير (داعش) الإرهابي؛ “أبي بكر البغدادي”. حيث أقلعت: (08) طائرات هليكوبتر أميركية، من طراز (CH-47 Chinooks)، من القاعدة، وحلقّت بعلو منخفض وعلى سرعة عالية لتجنب اكتشافها أثناء المهمة.

وقد كشفت وكالة أنباء (الأناضول) التركية؛ قبل سنوات، عن أن القيادة الأميركية بدأت بأعمال توسيّع قاعدة (حرير) الأميركية، وأن التوسيّع سيكون بمسّاحة مئات الدونمات من الأراضي المحيطة بها.

وتضمنت الأعمال زيادة السّعة الاستيعابية، وإجراء تحصينات داخل القاعدة، وتشّييد ملاجيء تحت الأرض ومسّتودعات وأماكن مبيّت داخل الحرم الرئيس للقاعدة.

استهداف متكرر للوجود الأميركي في “العراق”..

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزة”؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر الماضي، شّنت فصائل “المقاومة المسلحة في العراق” هجمات بالطائرات المُسيّرة والصواريخ على قواعد وجود القوات الأميركية في “العراق وسورياة”، وتسبّبت في خسائر وإصابات بين الجنود من بينها قاعدة (حرير)، وفق ما أعلنت عنه “القيادة المركزية الأميركية”.

وكانت القوات الأميركية في “العراق” و”إقليم كُردستان” و”سورية”؛ هدفًا لسلسلة من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات من دون طيار من قبل فصائل “المقاومة المسلحة”؛ منذ منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي، ردًا على دعم “واشنطن”؛ لـ”إسرائيل”، في حربها على “قطاع غزة”.

وردت “الولايات المتحدة” على الضربات المتكررة على أفرادها في “العراق وسورية”؛ بثلاث ضربات ضد أهداف للفصائل في “سورية”، استهدفت آخرها منشأتين مرتبطتين بـ”إيران” في محافظة “دير الزور”، شرقي البلاد.

وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري؛ وقع تفجير مزدوج بالقرب من قبر القائد السابق لـ (فيلق القدس)؛ في (الحرس الثوري) الإيراني؛ “قاسم سليماني”، في محافظة “كرمان” جنوبي “إيران”، ما أسّفر عن مقتل نحو: (100) شخص.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقود فيه حوالي: (2500) جندي أميركي في “العراق”؛ و(900) جندي في “سورية”، تحالفًا دوليًا من خلال عملية تُسّمى: بـ (العزم الصلب)، التي ساعدت القوات الكُردية والعراقية والسورية في الحرب ضد (داعش) الإرهابي، الذي كان يُسّيطر في السابق على مساحات شاسعة من الأراضي في “سورية” و”العراق”؛ بحسب الآلة الدعائية الأميركية وتوابعها من وسائل إعلام عربية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب