25 أبريل، 2024 12:07 م
Search
Close this search box.

تم التعامل معها بأقسى درجات القمع .. الجامعات الأميركية تشتعل غضبًا من حرب غزة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تصاعدت الاحتجاجات الطلابية في “الولايات المتحدة” ضد الحرب الوحشية التي تُشّنها “إسرائيل” على “قطاع غزة”؛ منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، لتشمل جامعات جديدة، وسط أعمال عنف داخل عدة جامعات تدخلت فيها الشرطة لتفريق المتظاهرين الذين نصّبوا مخيمات التضامن مع الفلسطينيين.

وفي جامعة “ساوثرن كاليفورنيا”؛ في “لوس أنجلوس”، اشتبكت الشرطة مع محتجين، وألقت القبض على شخص واحد على الأقل قبل أن يُحاصّر المحتجون السيارة التي كان محتجزًا فيها وهم يهتفون: “دعه يذهب” و”عار عليك”.

وقالت عميد الجامعة؛ “أندرو تي غوزمان”، في بيان؛ إن: “مظاهرات جامعة ساوثرن كاليفورنيا؛ تصاعدت عندما رفض المتظاهرون نقل وإزالة خيامهم وغيرها من المواد المحظورة”، بحسّب ما نقلته شبكة (CNN) الأميركية.

وأضافت “غوزمان”، أن: “أعمال المتظاهرين تصاعدت إلى حّد المواجهة، وتهديد سلامة ضباطنا ومجتمع الحرم الجامعي”، موضحًا أنه: “تم إغلاق بوابات الحرم الجامعي كما اتخذ المسؤولون إجراءات لمنع تصاعد الاحتجاجات، والحفاظ على حالة هدوء”.

وفي سيّاق متصل؛ ذكرت تقارير إعلامية أن قوات مكافحة الشغب دخلت حرم جامعة “تكساس”؛ في “أوستن”، حيث فرقت المحتجين المؤيدين للفلسطينيين والمشاركين في احتجاج آخر مضاد.

وذكرت صحيفة (تكساس تريبيون)، أن الشرطة ألقت القبض على (10) محتجين على الأقل.

وشهدت جامعات أخرى احتجاجات مماثلة، منذ يوم أمس الأربعاء، تخللها نصّب مخيمات منها جامعة “براون” في مدينة “بروفيدنس”، وجامعة “ميشيغان” في مدينة “آن أربور”، ومعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا في “كمبريدج”، وجامعة “كاليفورنيا بوليتكنك” في مدينة “هومبولت”، وجامعة “هارفارد” في مدينة “كامبريدج” بولاية “ماساتشوستس”.

وقالت إدارة جامعة “كولومبيا”، إنها مدّدت الموعد النهائي الذي كان محددًا بمنتصف ليل الثلاثاء، للتوصل إلى اتفاق مع قادة الطلاب، مشيرة إلى إحراز: “تقدم كبير” في المحادثات.

وقال ممثلون عن التحالف الطلابي: “جامعة كولومبيا لنزع الفصل العنصري”، وهو ائتلاف من مجموعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، الأربعاء، إن الجامعة وافقت على تمدّيد المحادثات حتى الساعة الرابعة من صباح الجمعة على الأقل.

ولفت “محمود خليل”، وهو طالب فلسطيني في جامعة “كولومبيا” شارك في المفاوضات، إلى أنه: “حتى بعد ظهر الأربعاء، لم يجتمع الجانبان لاستئناف المفاوضات”.

وذكرت الجامعة، الأربعاء، أن طلابها وافقوا على إزالة: “عدد كبير” من عشرات الخيام التي نصّبوها في حرم الجامعة بـ”مانهاتن”.

لكن لم يذكر بيان الطلاب شيئًا عن اتفاق لتفكيك الخيام وبدا أن عددًا قليلاً فقط أزيل، ظهر الأربعاء.

وذكر البيان أن المحادثات تعثّرت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بعد أن هدّدت إدارة جامعة “كولومبيا” بالسّماح لشرطة “نيويورك” أو الحرس الوطني بمداهمة المخيم، لكنها سرعان ما تراجعت عن ذلك، وقدمت تعهدًا مكتوبًا بسّحب التهديد.

وقالت جامعة “كولومبيا” في “نيويورك”، الأربعاء، إن طلابها وافقوا على إزالة: “عدد كبير” من عشرات الخيام التي نصّبوها في حرم الجامعة الرئيس في إطار احتجاج على “حرب غزة”.

واعتقلت شرطة “نيويورك”، الجمعة الماضية، أكثر من: (100) متظاهر بالمخيم في خطوة غير معتادة أثارت استياء بعض  أعضاء هيئة التدريس.

وجرى وقف الطلاب عن الدراسة وتفكيك الخيام، لكن طلابًا آخرين نصّبوا منذ ذلك الحين أكثر من: (100) خيمة.

وقالت رئيسة الجامعة؛ “نعمت مينوش شفيق”، الثلاثاء، قبل الاتفاق على تمّديد الموعد النهائي للمفاوضات، إن: “المخيم يُثير مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، ويُعطل الحياة في الحرم الجامعي، ويخلق بيئة متوترة ومعادية في بعض الأحيان للعديد من أفراد مجتمعنا، من الضروري أن نمضي قدمًا في خطة تفكيكه”.

وتعرضت “شفيق” لانتقادات من بعض الجهات المانحة البارزة للجامعات ومجموعات الخريجين وأعضاء في “الكونغرس” الأميركي معظمهم من الجمهوريين، وطالبها بعضهم بالاستقالة لعدم قدرتها على إنهاء الاحتجاج واصفين المخيم بأنه: “معادٍ للسّامية”.

وأضاف رئيس “مجلس النواب” الأميركي الجمهوري؛ “مايك جونسون”، اسمه إلى قائمة المطالبين باستقالة “شفيق”، الأربعاء، بحسّب وكالة (رويترز)، التي أشارت إلى أنه وصل لجامعة “كولومبيا”، الأربعاء، من أجل لقاء الطلاب اليهود.

وتعهد المحتجون بمواصلة المظاهرات حتى توافق الجامعة على الكشف عن أي استثمارات مالية قد تدعم الحرب في “غزة” وسّحبها، والعفو عن الطلاب الذين منعوا من الحضور للجامعة بعد المشاركة في المظاهرات.

وفي سيّاق منفصل، رفع طلاب أميركيون في مدرسة “جاكسون ريد” الثانوية؛ بـ”واشنطن”، دعوى قضائية، الأربعاء، متهمين إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت الدعوى، إن الإدارة فرقت في معاملتها مع “اتحاد الطلاب العرب”، وهو نادٍ طلابي في المدرسة الثانوية، مقارنة مع المجموعات الأخرى مثل “اتحاد الطلاب الأفارقة” و”اتحاد الطلاب الآسيويين” من خلال فرض قيود على أنشطته.

وجاء في الدعوى القضائية؛ أنه: “في الأشهر الأربعة الماضية، كان الاتحاد وأعضاؤه يُحاولون الانخراط في أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية بعرض فيلم وثائقي ووضع الملصقات وتوزيع كتب وتقديم برنامج ثقافي، لكن إدارة المدرسة منعتهم في كل مرة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب