وكالات- كتابات:
قامت قناة (14) الإسرائيلية؛ التي اثارت ضجة بعد نشرها لصورة المرجع الأعلى؛ السيد “علي السيستاني”، بتنظيم تغطية إعلامية على الضجة التي أثارتها في “العراق” والمنطقة؛ وكذلك على صعيد الدول الكبرى، فيما ظهر كادر القناة وهم يضحكون و”مسّتغربين” من ردة الفعل الكبيرة، حيث حاولت القناة تأكيد الأمر بأنه: “كان عشوائيًا وغير مقصود”، إلا أن مختصين بالإعلام الإقليمي وباحثين اعتبروا أن هذه الرسالة ليست عشوائية ومقصودة؛ خصوصًا وأن القناة مقربة من “نتانياهو”.
واستعرض المذيع الإخباري ردود الفعل العراقية والتهديدات التي صُدرت من المقاومة: بـ”محو إسرائيل”، في حال تم المساس بالمرجع الأعلى، وكذلك تحدثت القناة عن إقدام “العراق” على رفع دعوى قضائية أممية ضد القناة (14)، معتبرة أن ذلك مبُّالغ فيه؛ وأن قصة الصورة ببساطة تم اختيارها عشوائيًا.
واستضاف مذيع الأخبار؛ في تغطية، المسؤول عن القسم المرئي واختيار المعادلات الصورية التي تخرج أثناء البث، والتي ظهرت على خلفية شاشة الاستوديو خلال حلقة نقاشية عن طبيعة الرد على “إيران”، حيث أشار مسؤول القسم المرئي، اإن مصمم الكرافك وأنا اخترنا الصور عشوائيًا فلدينا الكثير من العمل والتغطيات خلال هذه الفترة.
واستضافت القناة باحثًا مختصًا بالشأن العراقي؛ والذي ظهر هو الآخر يقول إن العراقيين لا يقتنعون بأن ظهور الصورة كان عشوائيًا وليس يحمل أي شيء.
كما وصف المذيع القناة؛ بأنها مجرد وسيلة أعلام وليست مؤسسة عسكرية أو تُدير الدولة لتقرر من يتم استهدافه أو لا.
لكن الكثير من المحللين السياسيين العراقيين؛ يؤكدون أن ظهور صورة السيد “السيستاني”، كشخص مستهدف من قبل القناة ليس شيئًا عشوائيًا؛ خصوصًا وأن هذه القناة مقربة من رئيس الكيان؛ “نتانياهو”، ولديها تاريخ في تزييف ونشر الأخبار المضللة وذات الأهداف السياسية المسبقة.