تمزق الجبهة الداخلية للاحتلال .. عدم مشاركة “الشاباك” بجولة نتانياهو في غزة تفضح تصاعد التوتر

تمزق الجبهة الداخلية للاحتلال .. عدم مشاركة “الشاباك” بجولة نتانياهو في غزة تفضح تصاعد التوتر

وكالات- كتابات:

كشف الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن: “تصاعد التوتر في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وخروج عن الإجراءات”، وذلك بسبب عدم دعوة أي ممثل من (الشاباك) الإسرائيلي، للمشاركة في جولة رئيس حكومة الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”، في “قطاع غزة”، أمس الثلاثاء.

ووصف الصحافي “شمعون كاتس”؛ في تقرير لراديو (كول حي) الإسرائيلي، أنّ ما حصل هو: “خروج عن الإجراءات”، مشيرًا إلى أنه في جميع الجولات السابقة في “غزة”؛ منذ بداية الحرب، كان يحضر دائمًا في الجولة ممثل عن (الشاباك).

وأشار إلى أنّ التوتر بين المستوى السياسي ورئيس (الشاباك)؛ “رونين بار”، وصل إلى ذروة جديدة، معتبرًا أنها: “خطوة غير عادية”.

ووفقًا للتقرير؛ يُعدّ هذا: “خروجًا مهمًا عن الإجراءات”، لأنه في جميع جولات “نتانياهو” السابقة في “غزة”؛ منذ بداية الحرب، كان هناك دائمًا ممثل عن (الشاباك) مسؤول عن القطاع، وكان دوره تقديم استعراض استخباري على الأرض، إلى جانب ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذه المرة، اختار مكتب “نتانياهو” عدم دعوة أي ممثل عن المنظمة.

ومن جهته؛ زعم مكتب “نتانياهو” أنّ: “الزيارة عسكرية وليست زيارة (الشاباك)”.

تأتي هذه التطورات، بعدما أعلن “رونين بار”؛ رئيس “جهاز الأمن العام الإسرائيلي”؛ (الشاباك)، الإثنين الماضي، نيّته الاستقالة خلال أسابيع قليلة، وسط الضجة المتصاعدة حول إقالته من قبل حكومة الاحتلال.

يُذكر أنَّ المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي قد أقرّت في 08 نيسان/إبريل، بشكلٍ مؤقت إبقاء رئيس (الشاباك) في منصبه: “حتى اتخاذ قرار مغاير”، وهو قرار يمنع “نتانياهو” من الإعلان عن خليفة لرئيس (الشاباك) من جهة، ويسمح لـ”بار” بالمشاركة في المناقشات الأمنية من جهة أخرى، وذلك بعدما كانت الحكومة قد أقرّت في 21 آذار/مارس الماضي، إقالة رئيس (الشاباك)، الذي لم يحضر جلسة إقالته. وبدلًا من ذلك، أرسل رسالة وجّه فيها اتهامات إلى “نتانياهو” نفسه.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة