وكالات – كتابات :
وصف “ميخايلو بودولياك”، مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم السبت، أفعال “يفغيني بريغوجين”؛ رئيس مجموعة (فاغنر) العسكرية الروسية الخاصة، بأنها عملية لمكافحة الإرهاب، مضيفًا: “كل شيء بدأ للتو في روسيا”.
وكتب “بودولياك”؛ على (تويتر): “الشّقاق بين النخب جلي للغاية، الموافقة والتظاهر بأن كل شيء مستقر لن يفلحا، لا بد أن يخسّر طرف ما بكل تأكيد: إما بريغوجين أو القوى (المناهضة لبريغوجين)”.
بدأ جهاز الاستخبارات الداخلية الروسية؛ (إف. إس. بي)، تحقيقًا بحق “يفغيني بريغوجين”، رئيس مجموعة (فاغنر) شبه العسكرية، بتهمة الدعوة إلى تنفيذ انقلاب عسكري، حسّبما ذكرت وكالة (إنترفاكس) للأنباء.
وكان قائد المجموعة العسكرية الخاصة؛ قد دعا إلى شّن قتال ضد القيادة العسكرية لـ”موسكو”؛ مساء الجمعة، وفقًا للوكالة.
وقال “ديمتري بيسكوف”؛ المتحدث باسم (الكرملين)، إنه تم إبلاغ الرئيس؛ “فلاديمير بوتين”، بالقضية.
وذكرت وكالة أنباء (تاس) الرسّمية الروسية؛ أنه جرى تشّديد الأمن في “موسكو”، وتم توفير حماية أكبر للمنشآت المهمة؛ بما في ذلك وكالات الحكومة والبنية التحتية للنقل.
وفي وقتٍ سابق، اتهم “بريغوجين”؛ القيادة العسكرية الروسية، بمهاجمة وحداته وهدّد باتخاذ إجراءات مضادة.
وقال “بريغوجين”؛ في رسالة صوتية عبر تطبيق (تليغرام)، يوم الجمعة؛ إن وزير الدفاع؛ “سيرغي شويغو”، قام بمهاجمة معسكرات (فاغنر) في الداخل بالمدفعية والمروحيات والصواريخ.
وأكد أن لديه: 25 ألف رجل تحت إمرته يتساءلون حاليًا عن سبب انتشار هذا التعسّف في البلاد.
وهدّد “بريغوجين”: “أي شخص يحاول مقاومتنا، سنعتبره تهديدًا ونقتله على الفور”. ونفت “وزارة الدفاع” الروسية؛ شّن أي هجوم على قوات (فاغنر).
وأضاف “بريغوجين”؛ أن “شويغو” جاء خصيصًا إلى مدينة “روستوف أون دون”، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون شخص بالقرب من الحدود الأوكرانية، لقيادة العملية ضد (فاغنر).
وتحدث عن: “عدد كبير” من القتلى؛ لكنه لم يذكر رقمًا محددًا لعدد الذين قُتلوا في الهجوم.