بغداد – كتابات
ما بين مؤيد ومعارض لاستمرار حفر اسم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على جدران المزارات العراقية جرت المناقشات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد اكتشاف اسمه منقوشا داخل مقر رئاسي قديم تحول إلى متحف حاليا.
إذ اكتشف أحد زائري متحف البصرة جنوب العراق حفر جملة “صدام فخر العرب” أعلى أسقف متحف البصرة وسرعان ما نشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتفاعل معها العراقيون ما بين مؤيد لتركها على الجدران كشاهد على حقبة من تاريخ العراق ورافض لذكر اسم صدام في أي من المواقع العراقية وتمجيده إلى الآن رغم مرور 16 عاما على إسقاط نظامه.
العبارات المنقوشة أعلى سقف المدخل الرئيسي لمتحف البصرة جنوب البلاد رآها البعض فرصة لجذب مزيد من الزائرين إلى تلك المواقع، مؤكدين أنه لو أزيلت أسماء حكام الأنظمة الديكتاتورية من على جدران المتاحف في كل البلاد لما تبقى أي معلم أثري للزيارة؛ لأنها من وجهة نظرهم طبيعة المستبدين في تأريخ أسمائهم وتخليدها ومن ثم لا ينبغي هدم التاريخ لأنه في النهاية تاريخ البلاد سواء كان أبيضا أو أسودا.
