17 يونيو، 2025 10:49 ص

تقنيات “إخفاء الهوية” .. سلاح ثوار العراق في مواجهة اختراق الجيوش الإلكترونية الميليشياوية !

تقنيات “إخفاء الهوية” .. سلاح ثوار العراق في مواجهة اختراق الجيوش الإلكترونية الميليشياوية !

ترجمات – كتابات :

انعدام خصوصية قاعدة البيانات العامة في “العراق”؛ يجعل المتظاهرين أمام تداعيات أكثر فتكًا، كما يؤكد موقع (ميدل إيست آي) البريطاني؛ الذي يضيف بأنه لهذا السبب يلجأ المحتجون إلى إستراتيجيات ووسائل جديدة لإبقاء هوياتهم بعيدة عن أعين الميليشيات المسؤولة عن أعمال القتل والاغتيالات.

وأشار تقرير الموقع البريطاني؛ إلى أن الحكومة العراقية قامت بخنق مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمة لتنظيم المظاهرات؛ ثم قطعت الوصول إلى “الإنترنت” في معظم أنحاء البلاد لمنع الصحافيين والمواطنين، على حدٍ سواء، من تغطية احتجاجاتهم, ونقلت عن عدد من النشطاء المدنيين قولهم إن جميع التطبيقات التي كانت تستخدم لتنظيم الاحتجاجات تم اختراقها, ولذلك كان يتم نشر ميليشيات ملثمة ومسلحة في مواقع الاحتجاجات قبل تنظيمها, وقال خبراء في الاتصالات، لـ (ميدل إيست آي)؛ إن الأحزاب قامت بإنشاء جيوش إلكترونية لإحباط مساعي الثورة ووسعت من قدراتها في مجال الأمن السيبراني بشكل كبير، بدعم من التجربة الإيرانية في الحرب الإلكترونية.

ولفت التقرير البريطاني إلى أن عملاء “إيران”، في “العراق”، استخدموا برامج قرصنة لشق صف الثوار بسهولة وبتكلفة زهيدة, لذلك لجأ النشطاء بشكل متزايد إلى استخدام تقنيات إخفاء الهوية لحمايتهم من التسلل والحفاظ على زخم الثورة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة