بغداد – كتابات
شكك موقع قناة الحرة الأمريكي في إمكانية تطبيق قرار ضم الحشد الشعبي تحت مظلة القوات المسلحة والذي أصدره رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الإثنين.
ووفق ما ذكر الموقع، الثلاثاء 2 تموز / يوليو 2019، نقلا عن نشطاء ومفكرين سياسيين، فإن عبد المهدي لا يستطيع تفعيل قراره بحل الفصائل المسلحة وضمها إلى القوات المسلحة العراقية مع تخليها عن السلاح وإغلاق المقرات؛ لأن سلطاتها أكبر منه.
فيما ذهب الموقع الأمريكي للقول إن هذا الإجراء يحتاج إلى موافقة إيران وما ستقرره طهران هو ما سيطبق في العراق وليس ما يريده عبد المهدي، مبينا أن قرار حل الحشد الشعبي ودمجه تحت إمرة الجيش لم يكن قرار رئيس الوزراء وأنه جاء نتيجة ضغوط دولية لكن تبقى آلية تطبيقه وفق ما ترى طهران.
الموقع الأمريكي الناطق باللغة العربية لفت إلى ملاحظات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وقلقه من إمكانية تطبيق قرار عبد المهدي على أرض الواقع..
لكن رغم ذلك، استعان بتغريدات لنشطاء وقادة في الحشد يرحبون بالقرار، مؤكدا أن هذا الترحيب يعني أن التشاور والموافقة على ضم الفصائل للجيش قبل إصدار قرار عبد المهدي، ناقلا مخاوف البعض من تقوية الفصائل على حساب الجيش العراقي الوطني.