وكالات- كتابات:
أكّد “تجمع عشائر غزة”، اليوم الجمعة، أنّ المساعدات التي تدخل إلى “قطاع غزة” لم”: “يستّفد منها أحد من السكان”، وأنّها: “سُرقت بترتيب من العدو”.
وفي مؤتمر صحافي؛ أضاف تجمع العشائر، أنّ مراكز توزيع المساعدات “الإسرائيلية-الأميركية”: “تُقدّم لنا مساعدات مغمسَّة بالدم، ونحن نرفض التعامل معها”.
وناشدت العشائر أهل الحرية والضمير الإنساني والمبعوث الأميركي؛ الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، مشيرةً إلى أنّ: “نحو (90) فلسطينيًا يستشهدون كل يومٍ، فهل هذا يُرضّي العالم الحر؟”.
وفي السيّاق ذاته؛ أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في “غزة”، أن (104) شاحنات مساعدات دخلت القطاع، يوم الخميس، إلاّ أنّها تعرضت للنهب المنظّم تحت إشراف الاحتلال، ضمن ما وصفه بسياسة: “هندسة الفوضى والتجويع” التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي لإفشال جهود توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
وأكد المكتب أنّ الاحتياجات اليومية الأساسية لـ”قطاع غزة”، لا تقل عن (600) شاحنة من المواد الإغاثية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والخدمية والغذائية.
وحذّر المكتب من استمرار: “الجريمة المزدوجة” بحق أكثر من: (2.4) مليون فلسطيني في “غزة”، بينهم: (1.1) مليون طفل محرومون من الغذاء وحليب الأطفال، داعيًا إلى فتح المعابر بشكلٍ فوري وكامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بإشراف أممي مستقل.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر دموية في “قطاع غزة”، حيث يستهدف المدنيين وخيام النازحين، ويُمارّس سياسة القتل الممنهج ضد منتظري المساعدات، فيما يُفرض حصارًا خانقًا على القطاع، ما يسَّفر عن ضحايا من جراء المجاعة وسوء التغذية يوميًا.