وكالات- كتابات:
أعرب “الاتحاد الأوروبي”، اليوم الجمعة، عن: “القلق العميق إزاء الزيادة الأخيرة في تطبيق أحكام الإعدام في العراق، بما في ذلك حالات تنفيذ عدة أحكام في يومٍ واحد”، مشيرًا إلى أن تقارير تُفيد بأن أكثر من ثمانية آلاف سجين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي؛ “بيتر ستانو”، في مذكرة اليوم، إن: “الاتحاد الأوروبي يُعارض بشدة عقوبة الإعدام في كل الأوقات وفي كل الظروف”، كونها: “عقوبة قاسية وغير إنسانية، ولا تتوافق مع الحق غير القابل للتصرف في الحياة، ولا تعمل كرادع للجريمة، وتُمثل إنكارًا غير مقبول للكرامة الإنسانية وسلامتها” ـ كما أنها: “تجعل من أخطاء العدالة أمرًا لا رجعة فيه”، حسّب تعبيره.
وأضاف أن: “الاتحاد الأوروبي يدعو العراق إلى تبني وقف مؤقت لاستخدام عقوبة الإعدام كخطوة أولى نحو إلغائها في نهاية المطاف”، مؤكدًا مواصلة: “العمل على إلغاء عقوبة الإعدام في البلدان القليلة المتبقية التي لا تزال تطبقها”، حسّبما نشرته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.
وكان مصدر أمني مطلع قد أفاد؛ يوم الأربعاء 25 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، بأن “وزارة العدل” العراقية، نفذت حكم الإعدام بحق: (21) إرهابيًا بينهم امرأة في سجن “الناصرية” المركزي؛ (الحوت)، ضمن محافظة “ذي قار”، جنوبي “العراق”.
وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية؛ إن: “من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم امرأة ساهمت بجريمة قتل حصلت في ساحة الوثبة بالعاصمة بغداد”، مبينًا أن: “قرار تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد اكتساب جميع القرارات والأحكام بحق المدانين الدرجة القطعية، ومصادقة رئيس الجمهورية عليها”.
في غضون ذلك؛ أبلغ مصدر آخر؛ بأن الامرأة التي نفذ بحقها حكم الإعدام، هي المدعوة: “هند بشار”، التي ساهمت بقتل أحد المتظاهرين في ساحة “الوثبة”، وسط العاصمة “بغداد”، لافتًا إلى أنها من بين مجموعة تتكون من ثمانية أشخاص قاموا بالاعتداء على متظاهري “تشرين”.