14 نوفمبر، 2024 4:31 ص
Search
Close this search box.

تفضح سياساته المستقبلية .. قائمة الأسماء المرشحة رسميًا لإدارة “ترمب” الجديدة !

تفضح سياساته المستقبلية .. قائمة الأسماء المرشحة رسميًا لإدارة “ترمب” الجديدة !

وكالات- كتابات:

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب؛ “دونالد ترامب”، بشكلٍ رسمي عن (04) أسماء رئيسة في إدارته المقبلة، مع زيادة حجم التكهنات حول المناصب الأكثر تأثيرًا في الإدارة التي تتسلم مهام عملها رسميًا بعد اليمين الدستورية؛ في كانون ثان/يناير المقبل.

السناتور “ماركو روبيو”؛ كان بين آخر الأسماء التي تطرقت إليها تقارير إخبارية خلال الساعات الماضية، حيث ذكرت وسائل إعلام أميركية؛ من بينها (وول ستريت جورنال) و(نيويورك تايمز)، أنه مرشح لمنصب وزير الخارجية.

وأعلن “البيت الأبيض”، السبت، أن الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، سيلتقي “ترمب” في “المكتب البيضاوي”، الأربعاء الساعة (11) صباحًا بتوقيت العاصمة “واشنطن”، مع بدء مراحل نقل السلطة إلى الإدارة الأميركية الجديدة.

وتعهد “بايدن”، قبل أيام، بانتقال: “سلمي ومنظم” للسلطة.

ونستعرض خلال السطور التالية أهم الأسماء التي استقر “ترمب” على اختيارها في الإدارة الجديدة، بجانب أبرز المرشحين للمناصب البارزة.

“سوزي وايلز”..

اختار “ترمب” رئيسة حملته؛ “سوزي وايلز”، لمنصب كبيرة موظفي “البيت الأبيض”، لتُصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.

وقال “ترمب”؛ في بيان: “لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي”.

ويُنسب إلى “وايلز” إدارتها لحملة وصفت: بـ”الأكثر انضباطًا والأحسن تنفيذًا”، مما جعلها المرشحة الأولى للمنصب.

وحول الاختيار؛ قال عضو الحزب (الديمقراطي)؛ “كالفين دارك”، في تصريحات سابقة لقناة (الحرة)، إن “وايلز” تتميز بصفات مهمة: “أبرزها التنظيم”، بعد نجاحها خلال الحملة الانتخابية، وأن “ترمب” اختارها: “لتحسين صورته”.

أما “سهيل خان”؛ المستشار السياسي الجمهوري، فأشار لقناة (الحرة)، إلى دور “وايلز” المهم في نجاح الحملة الانتخابية وانتصار “ترمب”، وأن الرئيس المنتخب وجد فيها: “شخصية واثقة من نفسها، وقادرة على الإدارة في المكتب البيضاوي”.

“ستيفن ميلر”..

عيّن الرئيس المنتخب، مستشاره السابق؛ “ستيفن ميلر”، المتشُّدد حيال ملف الهجرة، نائبًا لكبير موظفي “البيت الأبيض” للسياسات في إدارته الجديدة.

ويُعدّ هذا التعيين أول العلامات على نية “ترمب” المضي قدمًا في سياسته المناهضة للهجرة غير الشرعية، إذ كان “ميلر” مهندس سياسة الهجرة في إدارة “ترمب”؛ خلال فترة ولايته الأولى.

وكان “ميلر”؛ في قلب المحاولة الأولى لفرض حظر السفر على سبع دول ذات أغلبية مسلمة في أواخر كانون ثان/يناير 2017.

“لي زيلدين”..

أعلن “ترمب”، الإثنين، اختيار النائب الجمهوري السابق؛ “لي زيلدين”، لقيادة وكالة حماية البيئة.

وقال “ترمب” في بيان، إن “زيلدين”: “سيضمن اتخاذ قرارات تنظيمية عادلة وسريعة”، مضيفًا أن هذه القرارات: “ستُنفذ بطريقة تطلق العنان لقوة الأعمال الأميركية، مع الحفاظ في الوقت نفسه على أعلى المعايير البيئية، بما في ذلك الهواء والماء الأنظف على كوكب الأرض”.

وأكد “ترمب” أن “زيلدين”: “سيضع معايير جديدة لمراجعة وصيانة البيئة، مما سيسمح للولايات المتحدة بالنمو بشكل صحي ومنظم”.

إيليس ستيفانيك”..

اختار “ترمب”، الإثنين، النائبة الجمهورية؛ “إيليس ستيفانيك”، لتشغل منصب سفيرة “واشنطن” لدى “الأمم المتحدة”.

وأوضح في بيان: “يشرفني أن أرشح.. إيليس ستيفانيك؛ للعمل في حكومتي سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. هي مقاتلة قوية للغاية وذكية من أجل أميركا أولًا”.

و”ستيفانيك”؛ (40 عامًا)، نائبة عن “نيويورك” ورئيسة الكتلة الجمهورية في “مجلس النواب”، وهي حليفة قوية لـ”ترمب”. وكانت قد تلقت تعليمها في جامعة (هارفارد) العريقة.

اتهمت “ستيفانيك”؛ “الأمم المتحدة”، مرارًا بمعاداة السامية بسبب انتقادها لـ”إسرائيل” في حرب “غزة”، ومعارضتها المستمرة لتوسيع المستوطنات ومعاملة الفلسطينيين في “الضفة الغربية”.

وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، دعت “ستيفانيك” إلى: “إعادة تقييم كاملة لتمويل الولايات المتحدة للأمم المتحدة”، ردًا على مساعي “السلطة الفلسطينية” إلى طرد “إسرائيل” من المنظمة بسبب اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في “قطاع غزة والضفة الغربية”.

والأسماء السابقة معلنة رسميًا ضمن إدارة “ترمب”، بجانب نائب الرئيس؛ “جي. دي فانس”، الذي خاض الانتخابات الرئاسية بجوار “ترمب”.

ويحتاج تعيين “زيلدين وستيفانيك” إلى موافقة “الكونغرس” الأميركي، على عكس منصب “وايلز”.

“ماركو روبيو”..

هناك أسماء أشارت تقارير أميركية إلى اقترابها من تولي مناصب بعينها، دون الإعلان بشكلٍ رسمي عنها حتى الآن، وكان آخرها السناتور “ماركو روبيو”، المرشح لمنصب وزير الخارجية.

وقالت مصادر، الإثنين، إن “ترمب” اختار “روبيو” لمنصب وزير الخارجية، مما يضع السياسي المولود في “فلوريدا” على المسار ليصبح أول لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في “الولايات المتحدة”، بمجرد تولي الرئيس الجمهوري المنتخب منصبه في كانون ثان/يناير، وفقًا لوكالة (رويترز).

وأفادت صحيفة (نيويورك تايمز) نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن من المتوقع أن يختار “ترمب”؛ “روبيو”، وزيرًا للخارجية، لكن المصادر أشارت إلى أن احتمال أن يغيّر الرئيس المنتخب رأيه في آخر لحظة.

يُذكر أن “روبيو”، الذي انتُخب عضوًا في “مجلس الشيوخ” عام 2010، يتبنى نهجًا صارماً في السياسة الخارجية، خصوصًا في ملفات “الصين وإيران وكوبا”.

“مايك والتز”..

ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)، الإثنين، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي المنتخب، اختار النائب “مايك والتز”، لمنصب مستشار الأمن القومي في “البيت الأبيض”.

ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأميركية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من “مجلس الشيوخ”.

ووظيفة المستشار التنسيق بين وكالات الأمن القومي العليا في “الولايات المتحدة”، وتقديم تقارير للرئيس الأميركي وتنفيذ سياساته.

ويبلغ “والتز” من العمر (50 عامًا)، وهو أحد المحاربين القدامى في القوات الخاصة الأميركية، وخدم في “أفغانستان” وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، وإفريقيا أيضًا.

ويُعتبر أحد المؤيدين لـ”ترمب” في السنوات الأخيرة، ودائمًا ما تتطابق مواقفه وأفكاره مع مواقف وأفكار الرئيس المنتخب.

كما أنه أحد أعضاء فريق عمل “الصين” في “مجلس النواب” الأميركي.

وكان تقرير سابق لوكالة (رويترز)؛ قد تطرق إلى أسماء مرشحة لمناصب مرتبطة بالأمن القومي، مثل “كاش باتيل”، الذي شغل مناصب رفيعة المستوى مختلفة، في مواقع الدفاع والاستخبارات خلال فترة ولاية “ترمب” الأولى.

ووفق (رويترز)، ظهر “باتيل” بشكلٍ متكرر في الحملة الانتخابية لحشد الدعم للمرشح.

ويرغب بعض أنصار “ترمب” في تعيين “باتيل”، الذي يُعتبر الأكثر ولاء لـ”ترمب”، مديرًا للمخابرات المركزية. ومع ذلك فقد يكون من الصعب تولي أي منصب يتطلب موافقة من “مجلس الشيوخ”.

منافسة محتدمة..

كما يتنافس عدد من المرشحين على مناصب مختلفة، وفق ما نقلت عدد من التقارير الإعلامية خلال الأيام الأخيرة.

ونشرت تقارير إعلامية مختلفة عددًا من الأسماء المرشحة لوزارات مهمة في الإدارة، مثل “الدفاع والخزانة”، بجانب مناصب محتملة لم يتم تحديدها بعد، لكل من الملياردير والداعم القوي لترمب؛ “إيلون ماسك”، والمرشح الرئاسي السابق؛ “روفرت إف. كينيدي” الابن.

و”سكوت بينست”، المستشار الاقتصادي الرئيس لـ”ترمب”، يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح الأبرز لمنصب وزير الخزانة.

ومن بين الأسماء أيضًا، يأتي “لاري كودلو”، أحد إعلاميي شبكة (فوكس نيوز) البارزين، الذي عمل مديرًا للمجلس الاقتصادي الوطني خلال أغلب فترة رئاسة “ترمب” السابقة.

وهناك كل من “روبرت لايتهايزر”، الذي عمل مع “ترمب” خلال رئاسته الأولى في عدة مناصب، بجانب “هاورد لوتنيك” أحد الداعمين المتحمسين لـ”ترمب” من “نيويورك”، ويدعم سياساته الاقتصادية، خصوصًا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

أما في “وزارة الدفاع”، فقد ذكر تقرير لـ (رويتزر)، أن اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية “ترمب” الأولى، “مايك بومبيو”، ظهر من بين المرشحين لمنصب وزير الدفاع. وكان الأخير قد تولى أيضًا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكم “ترمب”.

لكن “ترمب” أكد عبر منصة (تروث سوشيال)، السبت، أن “بومبيو”، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة؛ “نيكي هيلي”، لن يكونا ضمن تشكيلة إدارته الجديدة.

ومن بين الأسماء التي تم تداولها أيضًا بشأن منصب وزير الدفاع؛ “توم كوتون”، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة (هارفارد) والضابط في الجيش قبل التحول إلى العمل بـ”الكونغرس”، كعضو في “مجلس الشيوخ” عن ولاية “أركنساس”.

يحظى “كوتون” بشعبية كبيرة بين مانحي “ترمب”، وهو مرشح جاد لمنصب وزير الدفاع، وكان من بين المرشحين بقوة لتولي منصب نائب الرئيس.

وكان “والتز” من بين الأسماء المرشحة، قبل الإشارة إلى اقترابه من توليه منصب مستشار الأمن القومي.

في سياق متصل، ذكر موقع (بانشبول)، الأربعاء، نقلًا عن عدة مصادر لم يسمها، أن الرئيس المنتخب يدرس تعيين مدير الاستخبارات الوطنية السابق؛ “جون راتكليف”، لقيادة “وكالة الاستخبارات المركزية”؛ (سي. آي. إيه)، في إدارته الثانية.

وفيما يتعلق بـ”وزارة الأمن الداخلي”، هناك أسماء مثل “توم هومان” و”تشاد وولف” و”مارك غرين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة