تفجير “لوكربي” .. شهود وأدلة جديدة تظهر بالقضية قد تورط “ألمانيا” وتبريء “ليبيا” !

تفجير “لوكربي” .. شهود وأدلة جديدة تظهر بالقضية قد تورط “ألمانيا” وتبريء “ليبيا” !

وكالات – كتابات :

كشف موقع (روسيا اليوم عربية)، اليوم الخميس، عن معطيات جديدة بشأن تفجير (لوكربي) الشهير؛ المتهم بتنفيذه النظام الليبي السابق، مبينًا أن مدير شركة اتصالات سويسرية لديهم ما قد يورّط “ألمانيا” بالتفجير.

ودعا مالك شركة (ميبو) للاتصالات السلكية واللاسلكية السويسرية؛ “إدوين بوليي”، القضاء الأميركي، إلى دعوته كشاهد، لصالح “ليبيا”، في المحاكمة المُرتّقبة للمواطن الليبي؛ “أبوعجيلة مسعود”، الذي يُثار جدل حول تسليمه إلى السلطات الأميركية بصفته متورطًا في القضية.

وأوضح “بوليي”؛ أنه يمكن إثبات عدم صحة أدلة البرامج والأجهزة الحاسمة في التحقيقات، موضحًا أنه تم التلاعب بشريحة (أم. إس. تي-13) المستخدمة في التفجير، ولم تثّبت هذه الأدلة إلا بعد المحاكمة.

وأوضح أن شركته تنصح؛ القضاء الأميركي، بدعوة المزيد من الشهود لاستجوابهم، من بينهم ضباط وخبراء في شرطة “إسكتلندا، بناءً على شكوى جنائية ضدها، وهي الآن قّيد النظر في “إسكتلندا”؛ منذ 11 تشرين ثان/نوفمبر 2020، مؤكدًا أن: “شّريحة التفجير المزعومة ظهرت لأول مرة في فرانكفورت؛ ولهذا السبب تمت تبرئة مدير المحطة؛ الأمين خليفة أفحيمة”.

وشّدد “بوليي” على أن: “الليبي؛ عبدالباسط المقرحي، لا علاقة له بمأساة (لوكربي)، وأنه لم يشّتر ملابس ومظلة من صاحب المتجر؛ آنتوني غوتشي، بمتجر (بيت ماري)، ولم تكن هناك حقيبة (سامسونايت) تخص أي راكب على متن الرحلة المغادرة من مالطا إلى فرانكفورت”.

وأكد “بوليي” أن: “هذه الحقيبة يمكن تخصيصها في فرانكفورت لأي راكب، وبالتحقيق في وثائق تحميل الأمتعة تم التوصل إلى هذا الاستنتاج أيضًا، ورغم ذلك تم الادعاء بأن حقيبة (سامسونايت) بها علبة متفجرة خرجت من مطار مالطا وأسقطت الطائرة فوق (لوكربي)، بينما لم تتم إثارة أي اعتراض في المحكمة حول سبب تسليم الأمتعة”.

يُشار إلى أنه يوم الأربعاء 21 كانون أول/ديسمبر 1988؛ أقلعت طائرة ركاب مدنية الأميركية من “مطار هيثرو”؛ بالعاصمة البريطانية؛ “لندن”، متّوجهة إلى “مطار كينيدي”، في “نيويورك”، بـ”الولايات المتحدة الأميركية”، وعلى متنها: 259 راكبًا وصل كثير منهم إلى “هيثرو” من “مطار فرانكفورت”؛ بـ”ألمانيا”.

وفجأة؛ وبعد نحو: 35 دقيقة من إقلاعها انفجرت الطائرة في الجو انفجارًا مدويًا، فسقطت وتناثرت أشلاؤها ونيرانها الحارقة على بلدة “لوكربي”؛ الواقعة في مدينة “دمفريز وغالواي” الإسكتلندية غربي “إنكلترا”.

وبالإضافة إلى مقتل جميع من على متن الطائرة، أدى حطام الطائرة المتساقط إلى انفجار كرة لهب هائلة أحرقت ودمرت 21 منزلاً، وقتلت 11 شخصًا من سكان مدينة “لوكربي”؛ وكانت حصيلة القتلى الإجمالية: 270 قتيلاً أغلبهم أميركيون.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة