قال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الاحد، أن 30 شخصا سقطوا مابين قتيل وجريح بانفجار سيارتين مفخختين بالتزامن شرق تكريت، (170 كم شمال بغداد).
وقال المصدر إن “سيارتين مفخختين كانتا مركونتين في احد الاحياء السكنية وسط قضاء طوز خورماتو، (90 كم شرق تكريت)، انفجرتا، صباح اليوم، بالتزامن، مما اسفر عن مقتل شخص واصابة 28 آخرين في حصيلة أولية”. واضاف أن “دوريات الشرطة هرعت الحادث طوقت المكان، وبدأت سيارات الاسعاف بنقل بإخلاء الضحايا الى مستشفى الطوز العام”.
وشهدت محافظة صلاح الدين، امس السبت، مقتل ثلاثة من افراد الشرطة وإصابة ضابط برتبة نقيب بجروح خطرة، بهجوم مسلح نفذه مجهولون يرتدون الزي العسكري، شرقي تكريت، (170 كم شمال بغداد)، إضافة إلى مقتل واصابة ستة عمال وسائقي شاحنات بإلقاء قنبلة يدوية عليهم عندما كانوا نائمين قرب سايلو تكريت للحبوب في شارع الاحتفالات وسط تكريت.
ويشهد قضاء طوز خورماتو الذي تسكنه غالبية من التركمان، بين مدة وأخرى، تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال تطال التركمان ومسؤولين في الحكومة، كان آخرها في 10/ 6/ 2013 نفذ بسيارة مفخخة كانت مركونة أمام مقهى شعبية في حي أقصو وسط القضاء واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح معظمهم إصاباتهم خطرة، وقبلها تفجير في 21 ايار 2013 اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص بينهم ضابط شرطة برتبة نقيب، وجرح 53 مدنياً بينهم خمسة أطفال وعدد من النساء، بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين قرب حسينية وسط قضاء طوز خورماتو، فيما قتل ستة مدنيين واصيب 67 اخرين بانفجار ثلاث سيارات مفخخة في منطقة امام احمد وبراوسلي وسط القضاء.
يذكر أن محافظة صلاح الدين مركزها مدينة تكريت، شهدت تصعيدا أمنيا واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في الـ23 من نيسان 2013، إذ قام مسلحون بالسيطرة على ناحية سليمان بيك، في(24 نيسان 2013)، وانسحاب قوات الجيش منها بعد 24 من الاشتباكات، فيما عاد المسلحون وانسحبوا منها، يوم الجمعة،(26 نيسان 2013) ليقتصر نشاطهم بعدها على عمليات كر وفر ضد قوات الجيش والشرطة.