وكالات : كتابات – بغداد :
علّق رئيس الجمهورية، “برهم صالح”، اليوم الخميس، على التفجير المزدوج التي استهدف العاصمة، “بغداد”.
وقال “صالح”، عبر (تويتر)، إن: “الانفجارين الإرهابيين ضد المواطنين الآمنين في بغداد، وفي هذا التوقيت، يؤكد سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة؛ وتطلعات شعبنا في مستقبل يسوده السلام”.
وأضاف: “نقف بحزم ضد هذه المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا، ونسأل الله أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يشفي الجرحى”.
كما حذر رئيس تحالف (عراقيون)، “عمار الحكيم”، الخميس، من عودة المشهد الأمني إلى زمن الانتكاسات.
وقال “الحكيم”، في بيان: “فُجعنا بسقوط عدد من المواطنين الآمنين ضحايا بين شهيد وجريح بانفجارين استهدفا منطقة الباب الشرقي، صباح اليوم، وسط العاصمة بغداد”.
وأضاف: “وفيما نعرب عن شديد استنكارنا لهذين الإعتداءين الغادرين، فإننا نطالب الجهات الأمنية بسرعة الوقوف على أسبابها وحيثياتها”.
وحذر رئيس تحالف (عراقيون): “من عودة المشهد الأمني إلى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراقيون قبل سنوات بصبرهم وتكاتفهم”.
بدوره؛ حذر رئيس ائتلاف (الوطنية)، “إياد علاوي”، من استغلال الجماعات الإرهابية لمسألة غياب الاستقرار السياسي لتنفيذ أعمالها الإرهابية، ولاسيما جريمة تفجير “ساحة الطيران”، وتساءل “علاوي”، عبر تغريدة له على (تويتر)؛ عن دقة الخطط الموضوعة للكشف عن نشاط الخلايا الإرهابية، مطالبًا بضرورة إصلاح مسار العملية السياسية.
من جانبه؛ ندد “التحالف الدولي”، الخميس، بالتفجيرين الداميين اللذين ضربا العاصمة العراقية، “بغداد”، وأوقعا عشرات الضحايا والجرحى.
وذكر التحالف، في بيان: “نبعث تعازينا للمتضررين من هجوم بغداد اليوم، هذا مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل إخوانهم العراقيين وإيذاء أولئك الذين يسعون إلى السلام”.
وأضاف: “تواصل دعمها للحكومة العراقية، بناء على طلبها، في السعي لتحقيق الاستقرار والأمن في العراق”.
كذا؛ استنكرت “السفارة الكندية” في العاصمة، “بغداد”، الخميس، الهجومين الداميين اللذين أوقعا عددًا من الضحايا والمصابين صباح اليوم.
وقال السفير الكندي لدى العراق، “أولريك شانون”، في تدوينة له: “ببالغ الحزن تلقّيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي”.
وأضاف: “أستنكر وبشدة هذا الحدث المقرف وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى والرحمة والغفران للشهداء”.
“السفارة الإيرانية لدى العراق، من جانبها أصدرت بيانًا دانت فيه التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا العاصمة العراقية، “بغداد”، اليوم الخميس؛ وراح ضحيتهما عدد من المواطنين الأبرياء في هذا البلد.
وأعربت السفارة الإيرانية في بيانها، عن تعاطفها مع عوائل ضحايا هذه الجرائم الإرهابية، متمنية بالشفاء العاجل للمصابين.
كما جدد البيان، الصادر عن السفارة الإيرانية في بغداد اليوم، مواقف “إيران” المساندة دومًا للحكومة والشعب العراقيين؛ والاستعداد لتقديم كافة المساعدات المحتملة.
وتطلعت السفارة الإيرانية، بأن تتمكن الجهات الأمنية العراقية من القبض على الضالعين الرئيسيين في هذه الجرائم ومعاقبتهم بأسرع وقت ممكن.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الرسمية، (إرنا)، من بغداد، أن “ساحة الطيران”، وسط العاصة العراقية، تعرضت ظهيرة اليوم الخميس؛ إلى تفجيرين إرهابيين سقط على إثرهما 28 قتيلاً و73 مصابًا؛ حسب الإحصائيات الصادرة عن مديرية الدفاع المدني العراقية.
كما دانت “وزارة الخارجية وشؤون المغتربين” الأردنية؛ التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهداف وسط العاصمة العراقية، “بغداد”، هذا اليوم؛ وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير “ضيف الله علي الفايز”، إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذا الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمباديء الدينية والإنسانية.
كما أكد وقوف المملكة بالمطلق إلى جانب “العراق” الشقيق ووقوفها معه في وجه كل ما يهدد أمنه وأمن شعبه الشقيق، مشددًا على أن أمن البلدين الشقيقين واحد لا يتجزأ وأن أي تهديد لأمن “العراق” الشقيق هو تهديد لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأعرب “الفايز” عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب “العراق” الشقيق وذوي الضحايا وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين.
وأصدرت “وزارة الخارجية” القطرية، بيانًا رسميًا، اليوم الخميس، تعليقًا على الهجوم الانتحاري الذي استهدف وسط العاصمة العراقية، “بغداد”.
وقال الخارجية، في البيان الذي نشرته عبر موقعها الرسمي: “تعرب دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين المتتاليين اللذين وقعا في وسط العاصمة العراقية، بغداد، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى”.
وأضاف البيان: “تجدد وزارة الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأشار البيان إلى أن: “الوزارة تعبر عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل”.
ولقي 28 شخصًا على الأقل حتفهم؛ وأصيب 73 آخرين، اليوم الخميس، بتفجير انتحاري مزدوج استهدف أبرز الأسواق الشعبية في وسط العاصمة، “بغداد”.
وكشف مصدر لوكالة (سبوتنيك)، أن انتحاريًا فجر نفسه في “ساحة الطيران”، وآخر فجر نفسه في سوق “الباب الشرقي”، وسط بغداد.
وأشار المصدر إلى أن الضحايا من المواطنين، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقعي التفجيرين لنقل الجثث والجرحى إلى أقرب المستشفيات.
وطوقت الأجهزة الأمنية العراقية موقعي التفجيرين، وبحسب وسائل إعلام عراقية؛ أكد مصدر أمني أن قوات الأمن أغلقت مدخل “المنطقة الخضراء”، التي تتخذها الحكومة الاتحادية مقرًا لها وسط “بغداد”، بعد وقوع التفجيرين المتتالين.