26 مارس، 2024 3:33 م
Search
Close this search box.

تفجيرات “بغداد” في عيون الصحافة الفرنسية .. رسالة إلى “بايدن” أم فضيحة للأمن العراقي ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات : كتابات – بغداد :

قالت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية؛ إن حادثة التفجيرين الداميين في “بغداد”؛ فتحت الباب واسعًا أمام الكثير من الأسئلة، مشيرة إلى أن العاصمة العراقية، “بغداد”، التي لم تشهد مثل هذا العنف منذ ثلاث سنوات، تعود اليوم إلى الرعب.

رسالة لـ”بايدن”..

وقالت الصحيفة الفرنسية؛ إن تنظيم (داعش) الإرهابي، وإن كان قد هُزم إقليميًا في نهاية عام 2017، إلا أن خلايا التنظيم تحاول إثبات قدرته على تهديد الأمن في “العراق”، مشيرة إلى أن حادثة التفجيرين الداميين في “بغداد” جاءت في اليوم التالي مباشرة لتنصيب، “جو بايدن”، رئيسًا للولايات المتحدة، وهو ما يؤكد أن هناك من تعمَّد إطلاق يد الانتحاريين محاولاً الضغط على الإدارة الأميركية الجديدة.

خطورة التوقيت على الانتخابات العراقية..

وتشير (لوفيغارو) إلى أن الهجوم هو الأول في ظل دخول “العراق” فترة انتخابية، حيث يخشى مواطنون أن يترافق مع الصراع الانتخابي حدوث أعمال عنف؛ في ظل معاناة البلاد من السلاح المنفلت في يد الفصائل المسلحة.

وأضافت الصحيفة الفرنسية؛ أن هناك مخاوف من أن إكتمال انسحاب القوات الأميركية من “العراق” سيترجم مباشرة بتحرك ميداني كبير للتنظيم، وهذا سيدفع بعض الأحزاب والقوى السياسية إلى المطالبة بضرورة بقائها وتأجيل أي حديث عن الانسحاب.

فضح ضعف الأجهزة الأمنية العراقية..

على جانب آخر؛ قالت وكالة الأنباء الفرنسية؛ إن التفجيرين الانتحاريين في “بغداد”، كشفا عن ثغرات داخل قوات الأمن العراقية التي أضعفها جائحة (كورونا) والجماعات المسلحة المنافسة والتوترات السياسية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي كبير في “بغداد”، قوله إن أجهزة الأمن العراقية قللت من وصول “التحالف الدولي” إلى أنظمة الاتصالات والإنذار المبكر، والذي كان حاسمًا للقضاء على هجمات (داعش) في مهدها، مشيرًا إلى أن (داعش) الإرهابي استغل نقل الوحدات التي تم تدريبها على حفظ الأمن من المدن لمطاردة خلايا (داعش) النائمة في المناطق الريفية.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن القصور الأمني جاء على الرغم من أن التفجيرات الانتحارية في المدن الكبرى جزءًا رئيسيًا من إستراتيجية “داعش” لخلق توتر طائفي، مبينة أن انخفاض التعاون الاستخباري واللوجيستي بين “التحالف الدولي” وقوات الأمن العراقية جنبًا إلى جنب، خفض معدلات التدريب ربما منح تنظيم (داعش) الإرهابي في النهاية: “فجوة لاستغلالها”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب