وكالات- كتابات:
كشفت وسائل إعلام إيرانية؛ عن معلومات جديدة بشأن حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ “إسماعيل هنية”.
ونقلت قناة (العالم) الإيرانية عن مصدر مطلع؛ معلومات تُفيد بأن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرًا إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.
وأضاف المصدر أن الصاروخ الذي استهدف “هنية”؛ أطلق من بلد مجاور لـ”إيران”، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان البلد المعني كان على علمٍ بإطلاق الصاروخ من أجوائه أم لا.
ونفى المصدر ذاته وجود قنابل داخل غرفة “هنية” أو تفجيرها، كما لم يكن هناك أي عملية اختراق من الداخل الإيراني ولم يتم اعتقال أي شخص إيراني على خلفية العملية الإجرامية، مشيرًا إلى أن الهدف من عملية الاغتيال هو إحداث شرخ في العلاقة بين “إيران” و”المقاومة”، وبالمرحلة التالية يوجد خلاف وتوتر “شيعي-سُّني”.
وأضاف المصدر ذاته أن “إيران” على يقين بأن “الولايات المتحدة” شاركت وساهمت في جمع المعلومات والتخطيط والتنفيذ في هذه العملية، مؤكدًا بالقول: “رد إيران آتٍ لا محالة، والرد سيكون عسكريًا وليس أمنيًا”.