تغييرات إدارية وتأخر الرواتب تتسبب في .. موجة إضرابات واحتجاجات تضرب “السليمانية” !

تغييرات إدارية وتأخر الرواتب تتسبب في .. موجة إضرابات واحتجاجات تضرب “السليمانية” !

وكالات- كتابات:

شهدت “السليمانية” تصاعدًا في موجة الاحتجاجات والإضرابات التي طالت قطاعات حكومية مختلفة، احتجاجًا على تأخر صرف الرواتب وقرارات إدارية جديدة أثارت غضب العاملين.

وتوسع نطاق الإضرابات ليشمل موظفي دوائر حكومية وأطباء مقيمين ومعلمين، مما يُهدد بتعطيل الخدمات الحيوية.

وأفادت منصات إخبارية محلية؛ أن الاحتجاجات اندلعت على خلفية تأخر الرواتب وتطبيق تغييّرات إدارية مثيرة للجدل.

وأوضح أن الأطباء المقيمين أعلنوا اليوم، الأول من كانون أول/ديسمبر 2024، الإضراب عن العمل في جميع المراكز الصحية، اعتراضًا على تغيّيرات جديدة أصدرتها “المديرية العامة لصحة السليمانية” و”وزارة الصحة”.

واعتبر الأطباء أن هذه القرارات جاءت تحت مبرر تحسين النظام الصحي، لكنها تجاهلت أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وظروف العمل القاسية، ووصفوها بأنها: “ظلم يُفاقم الأعباء عليهم”.

في السيّاق ذاته، أعلن موظفو دائرة التسجيل العقاري الثالثة في “السليمانية” إضرابهم عن العمل، فيما قاطع عدد من المعلمين والموظفين في مناطق “السليمانية وحلبجة” قاعات التدريس، احتجاجًا على عدم تسلمهم رواتب شهر تشرين أول/أكتوبر حتى الآن، مع غموض يلف مصير رواتب شهري تشرين ثان/نوفمبر وكانون أول/ديسمبر.

وتعيش “السليمانية” أزمة اقتصادية خانقة نتيجة تأخر صرف الرواتب المستمر منذ أشهر، ما دفع العديد من القطاعات للإضراب.

ويُعاني العاملون من ضغط اقتصادي كبير يضاف إليه قرارات إدارية جديدة، ولا سيما في القطاع الصحي، مما تسبب في تصاعد الغضب الشعبي والمهني. هذه الأزمة تثير قلقًا متزايدًا حول تأثيرها على استمرارية تقديم الخدمات العامة وتعطل القطاعات الحيوية.

وتتواصل الاحتجاجات في “السليمانية”؛ وسط دعوات لحكومة “إقليم كُردستان”، للإسراع بحل أزمة الرواتب ومراجعة القرارات الإدارية، تفاديًا لتفاقم الوضع وتعطيل أكبر للقطاعات الخدمية والتعليمية والصحية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة