18 نوفمبر، 2024 8:25 م
Search
Close this search box.

تعليقًا على محاولات “الاستيلاء” على نادي الفروسية .. “الاستثمار” النيابية تؤكد وقوفها بالضد من هذه الأعمال !

تعليقًا على محاولات “الاستيلاء” على نادي الفروسية .. “الاستثمار” النيابية تؤكد وقوفها بالضد من هذه الأعمال !

وكالات- كتابات:

علقت “لجنة الاستثمار والتنمية” النيابية بـ”البرلمان العراقي”، اليوم الثلاثاء، على محاولات الاستيلاء على “نادي الفروسية”؛ في منطقة “العامرية”، في “بغداد”، بحجة تحويله إلى مجمعات سكنية، مؤكدة وقوفها بالضّد من هكذا أعمال تمس المعالم الثقافية.

وقال عضو اللجنة؛ النائب “صائب الحجامي”، في تصريحات صحافية، إنه: “من المهم فعلاً النظر بعناية إلى تحويل المواقع الثقافية والتاريخية؛ مثل نادي الفروسية، إلى مجمعات سكنية”، مسّتدركًا بالقول: “ولكن يجب أن يتم ذلك بحذر للحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للمنطقة”.

وأضاف “الحجامي”؛ أنه: “بالنسبة لمنح الموافقات للمستثمرين في مثل هذه المشاريع، يجب أن تكون العملية شفافة ومبنية على معايير محددة تحمي مصالح الجميع وتضمن المساواة في الفرص”، لافتًا إلى أن: “تعزيز الشفافية وتطبيق القوانين واللوائح بدقة يمكن أن يسُّهم في تقليل أي احتمالية للمحسوبية ويعزز الثقة بين المستثمرين والجهات المعنية”.

وتابع “الحجامي”: “إضافة إلى ذلك، نحن كلجنة استثمار نيابية بالضد من هكذا أعمال تمس المعالم الثقافية”.

وكشف مصدر مطلع، الإثنين 19 آب/أغسطس 2024، إن “محكمة الكرخ” المختصة بالنزاهة أصدرت أمرًا بإيقاف: “الاستيلاء” على “نادي الفروسية” في منطقة “العامرية”؛ في “بغداد”، بعد محاولات من متنفذين و”حيتان فساد” من السيطرة عليه وتحويله إلى مجمع سكني.

ويعيش “نادي الفروسية”، الذي دخل في عامه الرابع بعد المئة منذ تأسيسه كأقدم نادٍ للفروسية وسباق الخيل في “العراق” عام 1920 وتحول الى نادٍ منظم في 1922، تهديدًا وجوديًا بسلبه صفته التي ينفرد بها وسلب البغداديين واحدًا من المساحات الترفيهية القليلة أساسًا في “بغداد”، بتحويلها إلى مساحة جديدة من الكتل الكونكريتية على هيئة مجمع سكني استثماري؛ الذي طالما أكدت الحكومة بأنها فلسفة: “ثبت فشلها”.

ويرى مراقبون أن سلب أرض “نادي الفروسية” سياق مبيّت شأنه شأن “متنزه الزوراء”؛ الذي هو في الحسبان أيضًا، بالرغم من النفي المتكرر للجهات المعنية بشأن تحويل المتنزه إلى الاستثمار وبناء مجمعات سكنية، معتبرين أن طرح هذه المعلومة بين الحين والآخر تهدف إلى جس نبض الشارع وقياس مدى الرفض والتقبل من قبل المواطنين لهذه الخطوة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة