وكالات- كتابات:
علقت حركة (عصائب أهل الحق)؛ بزعامة “قيس الخزعلي”، اليوم الأربعاء، على عودة استهداف القوات الأميركية في “العراق”، بعد قصف قاعدة (عين الأسد)، أمس الثلاثاء، بطائرتين مُسيّرتين.
وقال القيادي في الحركة؛ “علي الفتلاوي”، لوسائل إعلام محلية، إن: “فصائل (المقاومة العراقية) أعطت فترة أربعة أشهر لوقف عملياتها ضد الأميركان في العراق، من أجل إعطاء الضوء الأخضر للحكومة العراقية للتفاوض مع الإدارة الأميركية لإخراج قواتها المحتلة، لكن الاحتلال يُماطل ويسّوف في خروجه وفق المطالبات العراقية الحكومية والبرلمانية والشعبية، بالتالي لكل فعل رد فعل، إضافة إلى استمرار الدعم الأميركي للكيان الصهيوني في حربه ضد غزة”.
وأضاف “الفتلاوي”، أن: “العمليات العسكرية ضد الوجود الأميركي عادت، وهذا يعني استئناف الهجمات ضد هذا الاحتلال، بالتالي أي رد من الأميركان على عمليات فصائل (المقاومة العراقية)، فهذا يعني سيكون هناك تصعيد في العمليات ضد الأهداف والمصالح الأميركية في العراق، ولا خشية من أي رد أميركي”.
وكان مصدر أمني قد أبلغ وسائل إعلام عراقية؛ أمس الثلاثاء، بأن: “طائرتين مُسيّرتين استهدفتا محيط قاعدة (عين الأسد) في محافظة الأنبار غربي العراق”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل وما إذا كانت هناك إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وفي أوائل شباط/فبراير الماضي، توقفت هجمات الجماعات المسلحة على القوات الأميركية في “سورية والعراق”، بعد أن تسبب هجوم بطائرة مُسيّرة بمقتل (03) جنود أميركيين في “الأردن”، وردًا على ذلك نفذت “الولايات المتحدة” ضربات جوية على مواقع بـ”العراق وسورية”.