وكالات- كتابات:
أكدت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ أن “واشنطن” تُدين: “الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين قتلوا الناس في غرب سورية خلال الأيام الأخيرة”.
وذكرت “الخارجية” في بيان: أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سورية، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وأسرهم”.
وأكدت “الخارجية”؛ في بيانها أنه: “يتعين على السلطات المؤقتة في سورية محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات في سورية”.
وكانت السلطات في “سورية”، أعلنت أمس السبت، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة “بشار الأسد”؛ في الثامن من كانون أول/ديسمبر.
هذا ويزعم محافظ اللاذقية؛ “محمد عثمان”، إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق (04) آلاف شخص في “طرطوس واللاذقية”، مؤكدًا تنفيذ عمليات تمشّيط في مدينة “القرداحة” ومحيطها.
وأفاد (المرصد السوري لحقوق الإنسان) في بيانٍ له اليوم، بارتفاع حصيلة قتلى الساحل السوري إلى: (830) شخصًا.
