8 مارس، 2024 4:30 م
Search
Close this search box.

تعلنها صحيفة إيرانية أصولية .. تفاصيل بيعة “أنصار الله” اليمنية لـ”ولي أمر المسلمين” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

كانت حركة “أنصار الله” اليمنية قد بايعت، قبل سنوات، المثل العليا لـ”الثورة الإيرانية”. وهذه البيعة موجودة وقائمة منذ عهد، آية الله “الخميني”، وهى موصولة إلى الآن، (عهد المرشد آية الله “علي خامنئي”)، بشكل أكثر قوة. بحسب صحيفة (السياسة اليوم) الإيرانية الأصولية.

“الثورة الإسلامية” نموذج وقدوة لـ”أنصار الله”..

وقد قاوم الشعب اليمني بمحورية القوات المسلحة وحركة “أنصار الله”، قبل نحو أربع سنوات، ضد الهجمات الإجرامية للتحالف “الأميركي-السعودي”، ويمضي لإهداء العالم الإسلامي نصرًا مؤزرًا.

وتمثل “الثورة الإيرانية” أنموذجًا للشعب اليمني و”أنصار الله”، ولذلك تدفع هذه الحركة تكلفة تتبع المثل العليا لـ”الثورة الإيرانية”، ولم تقصر في أداء دورها نظرًا للهجمات والجرائم المفروضة عليها، وتتجه بإيمان قلبي بالنصر الإلهي الكبير ضد الظالمين الذين يرتدون لباس الإسلام؛ لكنهم يخونون المسلمين، وإنزال هزيمة ساحقة بجبهة الباطل.

وقد كانت “أنصار الله” اليمنية محرومة، في ظل الأجواء السائدة بالمنطقة، من دعم “الجمهورية الإيرانية”، على نحو ما يتمتع “حزب الله” اللبناني أو فصائل المقاومة الفلسطينية، و”العراق” و”سوريا”.

ومع هذا تمكنت الحركة من الاستمرار في انتفاضتها وباتت، بمقاومة الشعب اليمني منقطعة النظر، على مقربة من النصر. والأوضاع الجائرة التي يعيشها الشعب اليمني، وكذلك الاستمرار في المقاومة دون خنوع، هي نتاج قناعة وعقيدة في النصر.

فـ”اليمن” حاليًا رمز شجاعة شعب تعلق قلبه بـ”الثورة الإيرانية” ومثلها الإلهية؛ ولم يفرط في هذه الإعتقاد لو بقدر بسيط. وتدخلت “الثورة الإيرانية” دون تحميل المجتمعات والدول الإسلامية أي أعباء مهما كانت بسيطة، ومن ثم فإن رمز هذا النصر هو فقط في التعاليم الإسلامية والقرآنية التي تنادي بها “الجمهورية الإيرانية”.

كما خانوا بيعة أمير المؤمنين “علي” !

إن لقاء وفد “أنصار الله” اليمنية مع ولي أمر المسلمين، آية الله “علي خامنئي”، هو بمثابة تبعية وتجديد بيعة الشعب اليمني لولي أمر المسلمين.

هذه البيعة؛ وتلكم التبعية تنوء بالدروس والعبر بالنسبة للبعض، لأولئك الذين خانوا ويخونون البيعة، كما فعلوا بخيانتهم بيعة أمير المؤمنين، “علي”، ومن بعده، “أبا عبدالله الحسين”، (عليهما السلام).

لكن لأن بيعة “أنصار الله” اليمنية، لأنها نيابة عن الشعب اليمني، وكذلك “حزب الله” اللبناني، فهي بيعة عميقة وتنبع عن عشق منشأه ولاية “علي بن أبي طالب”، ولذلك قال المتحدث باسم حركة “أنصار الله” اليمنية، في حضرة، آية الله “علي خامنئي”، ما نصه: “نحن نعرف أن ولايتكم إنما هي إمتداد نهج رسول الإسلام، (صلى الله عليه وسلم)، وولاية أمير المؤمنين، (عليه السلام)، وأن مواقفكم العلوية بخصوص دعم وتأييد الشعب اليمني المظلوم هي إمتداد نهج، آية الله الخيمني، وأصل البركة ومشجعة”.

وهذه الرؤية العميقة؛ التي دفعت الشعب اليمني إلى المقاومة، قبل 4 سنوات، رغم تدهور الأوضاع بشدة، تلك المقاومة التي تثمر بشرى النصر الكبير تُرى بوضوح في تصريحات، آية الله “علي خامنئي”، خلال اللقاء، بقوله: “إن تشكيل حكومة شعبية في اليمن بمشاركة جميع العرقيات والفرق الإسلامية في اليمن؛ سوف يجعل التقدم والتطور رفيق هذا البلد”. وسوف يتحقق هذا الوعد رغم عداوة الأعداء؛ ولقد تهيأت الأجواء باستراتيجية المقاومة التي تحتذي “الثورة الإيرانية”.

الجيش الإسلامي وفصائله الدولية..

وتحظى “أنصار الله” بدعم شعبي واسع، وقد استطاعت، إلى جانب “حزب الله” اللبناني وحركات المقاومة العراقية مثل “حزب الله” العراقي و”الحشد الشعبي” و”النجباء” وكذلك فصائل المقاومة في “فلسطين” و”سوريا”، من تشكيل جيش إسلامي، (بالتناغم والتعاون مع الجمهورية الإيرانية)، قادر على خلق تحديات حقيقة في مواجهة قوى الإستكبار، ذلكم التحدي الذي فرض وسوف يفرض هزيمة ساحقة على أعداء العالم الإسلامي بدءً من “الكيان الصهيوني” وحتى “النظام السعودي” و”الولايات المتحدة الأميركية”.

إن السيد “عبدالملك الحوثي”، زعيم حركة “أنصار الله” الإسلامية؛ من أنصار وجنود الولاية الذين يضعون أرواحهم فداء المثل الإسلامية العليا، ورسالته إلى ولي أمر المسلمين، آية الله “علي خامنئي”، وإن لم يُنشر محتواها حتى الآن، لكن مؤكد لم يرد فيها شيء سوى التبعية.

ولو أن الأجواء الراهنة تتيح المجال، لكان زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية قد سارع للقاء، آية الله “علي خامنئي”، بنفسه، لكن لقاء المتحدث باسم الحركة مع، آية الله “خامنئي”، في ظل الظروف اليمنية الراهنة إنما يحمل عددًا من المؤشرات على وشك أن تتضح.

والوعود الصادقة بانتصار الشعب اليمني وهزيمة “النظام السعودي” و”الكيان الصهيوني” في الحرب المفروضة على الشعب اليمني وتشكيل حكومة إسلامية؛ أمر مشهود في تصريحات “محمد عبدالسلام”، وقوله: “أعدكم باستمرار الشعب اليمني بالاستقامة والاتحاد بشكل منسجم كما اليد الواحدة ضد الإعتداء الظالم حتى النصر الكامل”.

وفي الختام؛ يمكن القول: إن لقاء وفد “أنصار الله” اليمنية؛ هو بمثابة دعم رسمي وحاسم من “الجمهورية الإيرانية” للشعب اليمني المظلوم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب