24 سبتمبر، 2024 3:26 م
Search
Close this search box.

تعزيزًا للانتشار بحجة التصعيد .. “لينكولن” تدخل الشرق الأوسط بأقصى سرعة مع قوة بحرية ضاربة !

تعزيزًا للانتشار بحجة التصعيد .. “لينكولن” تدخل الشرق الأوسط بأقصى سرعة مع قوة بحرية ضاربة !

وكالات- كتابات:

أعلن الجيش الأميركي؛ أنّ حاملة الطائرات (يو. إس. إس. إبراهام لينكولن) والمدمرات المرافقة لها؛ وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع؛ “لويد أوستن”، هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسّريع عملية انتقالها إلى المنطقة.

وبذلك يرتفع إلى اثنتين، أقلّه بصورة مؤقتة، عدد حاملات الطائرات الأميركية الموجودة حاليًا في الشرق الأوسط حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي.

وارتفع منسّوب التوتر في الشرق الأوسط؛ منذ اغتالت “إسرائيل”، القيادي العسكري في (حزب الله)؛ “فؤاد شكر”، بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت”، ومقتل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)؛ “إسماعيل هنية”، في عملية اغتيال غادرة وقعت في “طهران”، واتّهمت “إيران”؛ الدولة الصهيونية، بالوقوف خلفها.

ومن المفترض أن تحلّ (لينكولن) محلّ حاملة الطائرات (يو. إس. إس. ثيودور روزفلت).

وأمس الأربعاء؛ قالت “القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط”؛ (سنتكوم)، في بيان إنّ: “حاملة الطائرات (يو. إس. إس. إبراهام لينكولن)، المُّجهزة بمقاتلات (إف-35 سي) و(إف/ إيه-18 بلوك 3)، دخلت نطاق مسؤولية (سنتكوم)”.

وأضافت أنّ (لينكولن): “هي السفينة الرئيسة في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة، ويرافقها اسطول المدمّرات؛ (ديسرون 21) وجناح حامل الطائرات (سي. في. دبليو) التاسع”.

وكانت “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، أعلنت في 11 آب/أغسطس، أنّ الوزير “لويد أوستن”؛ أمر الحاملة (لينكولن): “بتسريع انتقالها” إلى الشرق الأوسط، بعد أن كان قد أمر بإرسالها إلى المنطقة في بداية الشهر.

وتزايدت المخاوف من حصول تصّعيد عسكري كبير في المنطقة منذ توعّد (حزب الله) وحليفته “إيران” بالردّ على الاغتيالين اللذين حصلا في الضاحية الجنوبية لـ”بيروت” و”طهران”، في نهاية تموز/يوليو الماضي بفارق بضع ساعات فقط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة