وكالات – كتابات :
أعلنت “خلية الإعلام الأمني” العراقي، اليوم السبت، اعتقال: “مندسين إثنين” في تظاهرات “بغداد”، لإحياء ذكرى احتجاجات تشرين 2019.
وقالت الخلية في بيان؛ إن الأجهزة الأمنية المختصة تستمر في تأمين الحماية للمتظاهرين السلميين؛ وهي تتخذ أقصى درجات الانضباط في عملها، إلا أن بعض المندسين يُحاولون الاعتداء على القوات الأمنية.
وأضافت؛ أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على متهمين إثنين: “بحوزتهما كرات زجاجية وأدوات لرمي هذه الكرات على قواتنا الأمنية”، مشيرة ضبط بحوزتهما دروع واقية وقناع تخفي للوجه وعصي عدد 02، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما لإكمال أوراقهما التحقيقية.
وشدد البيان، على أهمية الحفاظ على سلمية التظاهرات وإبعاد المندسين والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية لإلقاء القبض عليهم.
وفي وقتٍ سابق، أفادت “خلية الإعلام الأمني” العراقي، بقيام عناصر: “مندسة” وسط المتظاهرين في “بغداد”، باستخدام: “المولوتوف وبنادق الصيد” والاعتداء على القوات الأمنية، داعية إلى تسلميهم فورًا.
بينما قال مصدر أمني، لوسائل إعلام محلية؛ إن الأجهزة الأمنية بدأت باستخدام الرصاص المطاطي لإبعاد المتظاهرين عن الحواجز الأمنية على “جسر الجمهورية”، فيما يُقابله المتظاهرون بقناني المولوتوف والحجارة وبنادق الصيد، ما أدى لارتفاع حصيلة المصابين إلى: 17 شخصًا، من المتظاهرين، و06 من أفراد الأمن.
وتمكن متظاهرو “ساحة التحرير”؛ وسط العاصمة العراقية، من إزالة البوابة الحديدية التي وضعتها “قيادة عمليات بغداد”، في بداية “جسر الجمهورية”؛ كحاجز أول يمنعهم من التقدم نحو “المنطقة الخضراء”.
وأخبر مراسلو وسائل إعلام عراقية، أن المتظاهرين رموا بالأعمدة الحديدية للبوابة إلى مياه “نهر دجلة”، موضحين أنهم وبعد هذه الخطوة، قد تجاوزوا خط الصد الأول لـ”جسر الجمهورية”، ويستعدون لتجاوز بقية الخطوط باتجاه “المنطقة الخضراء”.
وانسحبت قوات حفظ القانون من الحاجز الأول على “جسر الجمهورية”، وتوجهت إلى نصف الجسر مع بقاء وجود المتظاهرين عند صبات الحاجز المذكور.
