27 فبراير، 2025 9:08 ص

تظاهرات “جمعة الفرصة الأخيرة” .. اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسقوط متظاهر قتيلاً و”المالكي” يوجه نداء !

تظاهرات “جمعة الفرصة الأخيرة” .. اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسقوط متظاهر قتيلاً و”المالكي” يوجه نداء !

وكالات – كتابات :

طالب زعيم ائتلاف (دولة القانون)؛ “نوري المالكي”، اليوم الجمعة، المتظاهرين المعترضين على نتائج الانتخابات؛ بالصمود والعمل على منع الاحتكاك مع القوات الأمنية، مؤكدًا أن مطالب المحتجين هي دستورية ومشروعة.

وقال “المالكي”، في تغريدة؛ أن: “نوجه نداء إلى المتظاهرين جميعًا المعترضين على نتائج الانتخابات والمطالبين بحقوقهم المشروعة”.

وأضاف أننا: “”ندعوكم إلى عدم التصعيد، وإتباع السياقات القانونية في التظاهر والمطالبة بشفافية الانتخابات والإبتعاد عن الاحتكاك بالقوات الأمنية أو إثارتها، نحن معكم في تلبية مطالبكم المشروعة وإنصافكم”.

وأضاف: “ندعو القوات إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المتظاهرين والممتلكات العامة وعدم الإنجرار للمواجهة مع إخوتهم المتظاهرين، وندين بشدة الاعتداء واستخدام العنف والقوة المفرطة من أي طرف كان، ونحذّر من تدخل أياد خبيثة وأطراف مشبوهة من أجل إشعال الفتنة وخلط الأوراق”.

وأفاد مصدر، في وقت سابق من الجمعة، باستشهاد متظاهر سلمي وإصابة عدد آخر من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.

وقال  المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “القوات الخاصة والمكلفة بحماية المنطقة الخضراء أقدمت على قنض المتظاهرين قرب بوابة الخضراء المحاذية لوزارة التخطيط؛ ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة العشرات بضمنهم إصابات بالغة”.

وكان مصدر محلي قد أكد، في وقت سابق من الجمعة، بقيام المتظاهرين السلميين الرافضين لنتائج الانتخابات بقطع بعض الطرق المؤدية إلى “بغداد”، بين “الكوت” و”بغداد” و”الموصل” و”كركوك-بغداد”، احتجاجًا على تسويف الانتخابات.

وقال المصدر؛ أن: “المتظاهرين السلميين الرافضين لنتائج الانتخابات قاموا بقطع طريق موصل أربيل من جهة برطلة علي”.

وأضاف أن: “المتظاهرين قطعوا أيضًا الطريق العام في محافظة كركوك؛ ويحملون لافتات رافضة لنتائج الانتخابات”.

وأفاد مراسل شبكة (سكاي نيوز عربية) بوقوع اشتباكات بين متظاهرين عراقيين وقوات الأمن قرب “المنطقة الخضراء”، في “بغداد”، الجمعة.

وجاءت هذه التظاهرات بدعوة من القوى الرافضة لنتائج الانتخابات؛ والتي طلبت من أنصارها في المحافظات كافة بالخروج في تظاهرات تحت عنوان: “جمعة الفرصة الأخيرة”.

وذكرت مصادر أن مواجهات الجمعة؛ وقعت بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لـ”إيران”، منضوية في (الحشد الشعبي)، وقوات مكافحة الشغب، عندما حاول المحتجون اقتحام “المنطقة الخضراء”، حيث توجد مقرات حكومية وسفارات، من 03 مداخل من أصل 04.

وأضافت أن: “المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب”.

وتابعت: “القوات الأمنية قامت بإطلاق النار في الهواء” لتفريق المتظاهرين.

وتصاعد الإحتقان في الشارع العراقي، بسبب نتائج الانتخابات النيابية، التي أجريت الشهر الماضي، خاصة بعد نزول أتباع الفصائل المسلحة إلى الساحات العامة للتظاهر.

وشهدت “بغداد” ومحافظة “البصرة وواسط”، تظاهرات لأتباع الفصائل المسلحة، احتجاجًا على نتائج الانتخابات، التي مُنيت فيها تلك المجموعات بخسارة كبيرة.

وحصل تحالف (الفتح)، “المظلة السياسية للأجنحة المسلحة”، على 16 مقعدًا فقط، نزولاً من: 48 مقعدًا؛ كان قد حصل عليها في انتخابات عام 2018.

ورأى محللون سياسيون، أن هناك 03 سيناريوهات لحل الأزمة الحالية، وضمان عدم الإنزلاق إلى أتون الإقتتال الداخلي، في ظل تلويح الجماعات المسلحة بذلك.

وتنادي الأحزاب الرافضة لنتائج الانتخابات، وهي: “الإطار التنسيقي”، الذي يجمع نحو: 10 أحزاب شيعية، بإعادة العد والفرز، لكن بشكل يدوي، لمعرفة الخلل الحاصل في النتائج وفق رؤيته.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة