وكالات – كتابات :
وجه الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، يوم الإثنين، رسالة إلى جمهور المتظاهرين من أنصار “الإطار التنسيقي”؛ احتجاجًا على نتئج الانتخابات البرلمانية الأخيرة؛ قائلاً: “فليتظاهر وليعتصم من يشعر أن حقه قد غُبن أو سُلب”.
وقال “الخزعلي”، في تغريدة على منصة (تويتر)؛ ما نصه: “بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العلي العظيم..
إلى شعبنا العراقي أجمع بانتماءاته وشرائحه وتوجهاته كافة، العراق أمانة الله في أعناقنا وأعناقكم أرضًا وشعبًا ومقدسات، فإن فرطنا بأقل جزء فيه لا سمح الله فسيضيع منا كله والعياذ بالله، فليتظاهر وليعتصم من يشعر أن حقه قد غُبن وسُلب، ولتحمه قواتنا الأمنية البطلة وليسمح له من اختلف معه بالرؤيا والتوجه ومن دون مساس بالمصالح العامة أو الخاصة؛ وكذلك دون احتكاك مع بعضكم البعض؛ فآنتم أهل العراق وأنتم حماة هذا البلد، ولن نقبل التعدي من أي طرف كان ضد الطرف الآخر مطلقًا، وسيكون لنا موقف آخر ضد كل من يريد السوء بالعراق وشعبه ومقدساته”.
في السياق؛ أصدرت “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية”، يوم الإثنين، بيانًا بشأن التظاهرات التي خرج بها انصار تحالف (الفتح)، بعد خسارته المدوية في الانتخابات العراقية.
وقالت الهيئة، في بيان: “إلى شعبنا الغيور؛ وبالأخص أبناء عشائرنا الأصيلة وجماهير ومحبي المرشحين الذين سُرقت أصواتهم في أسوء عملية انتخابية جرت في العراق؛ وربما في العالم أجمع”.
وأضافت: “لا شك ولا ريب في أن لكم كامل الحق في التظاهر السلمي للتعبير عن رفضكم وسخطكم جراء ما حصل ويحصل من سرقة لإرادتكم وأصواتكم من قبل مفوضية الانتخابات؛ وما تقف خلفها من إرادات محلية ودولية لا تريد الخير لعراقنا الغالي وشعبنا الحر الأبي الرافض لكل أشكال الاحتلال والتطبيع، ونتفهم مطالبكم المشروعة والمدعومة بالأدلة العقلية وبالأرقام الواضحة، لإعادة الحق الى أصحابه ومن أجل تفويت الفرصة على من يريد استغلال تظاهراكم السلمي كما أستغلت التظاهرات السابقة”.
وخاطبت الهيئة في بيانها: “نتمنى منكم أن تُفوّتوا الفرصة على خفافيش الظلام من البعثيين وأتباع السفارات ومن معهم؛ عبر نبذ كل من يريد الإضرار بالمصالح العامة والخاصة؛ بل يجب حمايتها من قبلكم”.
وشدد على: “عدم السماح بقطع الطرق وتعطيل مصالح الناس لأنكم مشاريع لخدمة الشعب وتحقيق مصالحه”، مضيفة أن: “قواتنا الأمنية هي درع العراق وحصنه المنيع وهيبتها وأحترامها واجب شرعي ووطني وأخلاقي، وكنتم وما زلتم خير عونٍ وسندٍ، فحافظوا على هيبتهم واحترامهم كما حفظوكم وبذلوا الأرواح لأجل سلامتكم وأمنكم”.
ودعت القوات الأمنية البطلة إلى: “أن يكونوا للمظلوم عونًا وللعراق وشعبه حصنًا كما عهدناكم”.