وكالات- كتابات:
أكدت صحيفة (الغارديان) البريطانية، في تقريرٍ لها اليوم الخميس، أنّ “الصين” تُحطم المزيد من الأرقام القياسية مع زيادة في طاقة الشمس والرياح، بفضل توسعها السريع في البُنية التحتية للطاقة المتجدَّدة.
وشدّدت على أنّ قدرة “الصين” المركبة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية تجاوزت الآن: (1000) غيغاوات لأول مرة، مُحددةً أنّ ذلك يُعادل نصف إجمالي قدرة الطاقة الشمسية المركبة في العالم.
وفي التفاصيل؛ ذكرت الصحيفة أنّ “بكين” أضافت: (198) غيغاوات من الطاقة الشمسية و(46) غيغاوات من طاقة الرياح؛ بين كانون ثان/يناير 2024 وأيار/مايو 2025.
ولفتت (الغارديان) إلى أنّ ذلك يكفي لتوليد ما يُعادل ما تنَّتجه “إندونيسيا” أو “تركيا” من الكهرباء.
وأضافت الصحيفة أنّ منشآت “الصين” من طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ في أيار/مايو الماضي، تكفي لتوليد ما يُعادل ما تنَّتجه “بولندا” أو “السويد” أو “الإمارات” من الكهرباء.
وفق تحليل أجراه الباحث في (معهد سياسات جمعية آسيا)؛ “لوري ميليفيرتا”، فقد قامت “بكين” بتركيب: (93) غيغاوات من الطاقة الشمسية الشهر الماضي – أي ما يقرُب من (100) لوح شمسي كل ثانية، وبلغت منشآت طاقة الرياح (26) غيغاوات، أي ما يُعادل نحو (5300) توربين.
وكتب “ميليفيرتا” على مواقع التواصل الاجتماعي: “كنا نعلم أن اندفاع الصين نحو تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح سيكون هائلًاً، لكن يا للعجب !”.