تطاردهم مع كل مناسبة .. شائعة “المفجر الإنتحاري” تعود بين حشود الزائرين في الكاظمية

تطاردهم مع كل مناسبة .. شائعة “المفجر الإنتحاري” تعود بين حشود الزائرين في الكاظمية

حالة من الذعر والهلع اصابت حشود الزائرين الشيعة في مدينة “الكاظمية” شمالي العاصمة بغداد، فجر الأحد 23 نيسان/ابريل 2017، نتيجة ما اثير من شائعة وجود “مفجر إنتحاري” وسط تلك الحشود الشيعية التي تجمعت لتأديتهم مراسم زيارة مرقد الإمامين بمناسبة وفاة الإمام موسى بن جعفر، حسب ما افادت به شهود عيان.

حادث فزع وروايات متعددة للسبب..

تضاربت تفاصيل الواقعة، بين شهودها، إذ قال بعضهم ان هناك من أطلق “شائعات” بين الزائرين في ساحة “عدن” وقرب “باب المراد”، المدخل الرئيس لمرقد الامامين الجوادين بالكاظمية، تفيد بوجود انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، بينما أكد آخرون على ان شجاراً قد حدث بين بعض منتسبي الأجهزة الأمنية في الساحة المذكورة مما أدى إلى لجوء أحدهم إلى اشهار السلاح، الامر الذي جعل الزائرين يتصورون ان هناك خطباً ما قد حدث.

وعلى اختلاف الروايتين، إلا ان اغلب شهود الحادث قد اجمعوا على ان حالة من “الذعر” قد اصابت الزائرين، وحدوث فوضى وتدافع مما أدى إلى وقوع اصابات طفيفة، كخدوش ورضوض بين عدد منهم.

الأجهزة الأمنية تحاصر الشائعة بسرعة..

من جانبها نجحت الأجهزة الأمنية في السيطرة الموقف، حسب ما أكده العديد من شهود العيان، وقامت بالتنويه عبر مكبرات الصوت وسط حشود الزائرين بمدينة الكاظمية وطمأنتهم بأن الوضع مسيطر عليه، ولا توجد اية مخاطر على ارواحهم.

يذكر ان المئات من الزائرين الشيعة قد لقوا مصرعهم في عام 2005، خلال احيائهم مراسم زيارة وفاة الامام الكاظم مشياً على الاقدام بعد ما راجت بينهم شائعات تفيد بوجود “مفجر انتحاري” قرب جسر الائمة الرابط بين مدينتي الكاظمية والاعظمية ممّا اسفر عن حدوث تدافع شديد وإلقاء من كان على الجسر بنفسه في نهر دجلة والموت غرقاً واختناقاً بدهس الارجل.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة