وكالات- كتابات:
أكد الصحافي الإسرائيلي؛ “يارون أبراهام”، أن: “الحكومة والجيش الإسرائيلي؛ لا يعرفون متى ستُفرج (حماس) عن الجندي مزدوج الجنسية؛ عيدان ألكسندر”، مضيفًا أنه: “من المُرجّح الإفراج عنه اليوم، لكن لا تأكيدات نهائية”.
وكانت صحيفة (هاآرتس) قد نشرت؛ صباح اليوم، أنّ الإفراج عن “عيدان” سيُجري عند الساعة الثامنة مساء، بينما تداولت وسائل إعلام أخرى في وقتٍ سابق، أخبارًا تُفيّد بأن الإفراج عنه سيكون عند ساعات ظهر اليوم.
من جهتها؛ أفادت مصادر إسرائيلية للقناة (14)، بأنّ الموعد الدقيق، لم يتحدّد بعد، وأنّ العمل لا يزال جاريًا مع “الصليب الأحمر” والوسطاء، بشأن التنسيّق وإنشاء ممر آمن سيتمّ من خلاله الإفراج عنه.
وفي السيّاق نفسه؛ ذكر الكاتب في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية؛ “رعنان شاكيد”، أنّ: “الاتفاق بين (حماس) والولايات المتحدة الأميركية، يعني أنه إذا كنتم تحملون الجنسية الإسرائيلية فقط، فلا تتوقّعوا شيئًا من حكومتكم، أو بكلمة أصبحت رائجة مؤخّرًا: موتوا”.
وأضاف “شاكيد”: “لا يتمّ أسركم من دون جنسية إضافية، خصوصًا تحت حكم نتانياهو. هذا ليس كلامي، بل ما أوضحه الرئيس الأميركي”.
من جانبها؛ نقلت “هيئة البث” الإسرائيلية، عن الوزير “آفي ديختر”، المقرّب من رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، قوله: “نحن لسنا النجمة رقم (51) على العلم الأميركي، وأهداف الحرب لم تتغيّر”.
وفي المقابل؛ نقلت القناة (12) الإسرائيلية؛ عن عائلة الأسير، “ألون أوهل”، مطالبتها الحكومة الإسرائيلية بالعمل على إعادته، “وكلّ الأسرى الذين يحملون جنسية إسرائيل”، في ظل التركيز الرسمي على الجندي مزدوج الجنسية؛ “عيدان ألكسندر”.
وتساءلت عمّة الأسيرين: “زيف” و”غالي بيرمان”، عن مصيرهما، قائلةً: “ترمب يُنقذّ؛ عيدان ألكسندر، أما غالي وزيف فمن سينُقذّهما ؟”.
وأشار والد الجندي الأسير؛ “إيتاي حين”، إلى أنه قبل (14) شهرًا، أخبره الوزير “ديرمر”، مسؤول ملف الأسرى؛ أن: “الفرصة أكبر في أن يتحرّروا من خلال الولايات المتحدة وليس من خلاله”.
وفي موقفٍ آخر يعكس تصاعد الغضب الشعبي، قال شقيق الأسير “إنغرست”: “إسرائيل قررت أن الجنود ذوي الجنسية الأجنبية أكثر قيمة من جنودها المصَّابين”.
“نتانياهو”: لا التزام بوقف إطلاق النار أو تبادل أسرى وسنواصل التصعيد في غزة..
نقلت وكالة (رويترز) عن رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، قوله، إنّ “إسرائيل غير مُلتزمة بأي وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وإنما فقط توفير ممر آمن؛ لعيدان”.
وأشار “نتانياهو” إلى أن: “إطلاق سراح عيدان المتوقّع، أصبح ممكنًا بسبب الضغط العسكري على (حماس)”، موضحًا أنّ: “المفاوضات لإطلاق سراح أسرى آخرين ستستمر، في حين تجري الاستعدادات لتكثيف القتال في غزة”.
من جهته؛ أكد مكتب “نتانياهو”، أنّ: “إسرائيل تمرّ بأيام حاسمة، وأمام (حماس) صفقة من شأنها أن تمكّن من الإفراج عن أسرانا”، مضيفًا أنّ: “إطلاق سراح؛ عيدان، المتوقّع من دون مقابل، هو بفضل سياسة مكثّفة اتبعناها بدعم ترمب والضغط العسكري”.
وشدّد المكتب على أنّ: “إسرائيل لم تلتزم بأيّ وقف لإطلاق النار أو إطلاق سراح أسرى، إنما فقط توفير ممر آمن للإفراج عن؛ عيدان”، مؤكّدًا أنّ: “المفاوضات لإطلاق سراح أسرى آخرين، ستستمر، في حين تجري الاستعدادات لتكثيف القتال في غزة”.
