24 ديسمبر، 2024 7:41 م

تصعيد سني لكشف مصير جثامين جرف الصخر ومطالبات بالإجابة عن 3 أسئلة

تصعيد سني لكشف مصير جثامين جرف الصخر ومطالبات بالإجابة عن 3 أسئلة

بغداد – كتابات

أبرزت صحيفة خليجية ما قالت إنه تحركات عراقية من قبل قوى سنية لتدويل قضية الجثث المجهولة التي عثر عليها مؤخرا في منطقة جرف الصخر المغلقة منذ أكثر من 5 سنوات للدخول إلى المدينة بأجهزة ومعدات خاصة يمكنها معرفة مصيرهم وآلية قتلهم.

ونقلت صحيفة أخبار الخليج البحرينية في عددها الخميس 15 أغسطس / آب 2019، عن النائب العراقي عبدالله الخربيط قوله إن الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي عجزت عن كشف مصير المغيبين الذين مضى على تغييبهم نحو 5 سنوات ولم تستطع تقديم إجابات واضحة لذويهم.

الخربيط أوضح أن مجلس محافظة الأنبار قال إن 2800 من المغيبين اختطفوا عند مفارز أمنية تابعة لجماعات مسلحة.

موقف آخر نقلته الصحيفة على لسان أثيل النجيفي القيادي في تحالف القرار، ردا على ما ذكره رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بأن عدد الجثث التي عثر عليها هي 31 جثة فقط، وهو تأكيده على أن القضية ليست بعدد الجثث إنما بطبيعة الجريمة المرتكبة، وبهوية الضحايا، مضيفا أن الأمر برمته يتعلق بملف المغيبين الذي مازال مفتوحا من غير أن تقدم الحكومة حلا جذريا له إلى الآن.

الصحيفة قالت إن مدينة جرف الصخر بقيت مغلقة أمام جهات كثيرة منها البرلمانية والحقوقية والحكومية، إذ أسندت مهمة السيطرة عليها إلى أحد الفصائل المسلحة منذ  تحريرها من تنظيم داعش عام 2014، وهو ما دعاها إلى التأكيد على أن المكون السني بات يتساءل ويطلب الإجابة، كيف قتل هؤلاء ومن قتلهم ومتى، مؤكدة في الوقت نفسه أن عبد المهدي وحكومته لن يستطيعا الإجابة على هذه التساؤلات.

واختتمت تقريرها بالتأكيد على أن القوى السياسية السنية بدأت تتبنى تصعيدا بضرورة الدخول إلى المدينة ومعرفة ما يجري بداخلها، خاصة مع إشارتها إلى توقعات بوجود مصانع أسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة شبيهة بتلك التي تعرضت لقصف مجهول في معسكر الصقر يوم الاثنين الماضي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة