9 أبريل، 2024 6:47 ص
Search
Close this search box.

تشدد “طهران” أبرزها .. أسباب عدم استطاعة “بايدن” العودة إلى “اتفاق 2015” مع إيران !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات : كتابات – بغداد :

قال تقرير إخباري إن المرشح الديمقراطي الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، “جو بايدن”، سيواجه صعوبة بالغة في العودة إلى “الاتفاق النووي” مع إيران، الذي انسحب منه سلفه، “دونالد ترامب”.

تغير الظروف وتصلب المواقف..

وذكر التقرير الذي نشرته مجلة (ناشيونال إنترست) الأميركية، الخميس؛ أن صعوبة العودة إلى “الاتفاق النووي” الموقع عام 2015، التي تواجه “بايدن”، تأتي بسبب: “تغير الظروف وتصلب المواقف في كلا البلدين؛ خلال العامين الماضيين”.

ويلاحظ التقرير أن الإجماع الشعبي في أميركا بات غير متعاطف مع إيران بسبب رفضها تغيير سلوكها العدواني في المنطقة، ودعم “الحوثيين” اليمنيين في قصف منشآت نفط سعودية والقيام بأفعال استفزازية أخرى.

وأشار إلى أن “إيران” تلعب أيضًا دورًا رئيسًا في دعم الميليشيات الشيعية الموالية لها في مهاجمة القوات الأميركية في “العراق” وحلفاء واشنطن في “سوريا” وفي دعم (حزب الله) اللبناني، الذي تعتبره، “واشنطن”، تنظيمًا إرهابيًا.

طهران أصبحت أكثر تشددًا..

وأوضح تقرير المجلة الأميركية؛ أن أي محاولة من جانب إدارة “بايدن” لربط الملف النووي ببرنامج إيران للصواريخ (الباليستية) وسياستها الإقليمية، لن تقبلها “طهران”؛ لأن موقف الأخيرة المعلن هو أن أي محادثات مع الولايات المتحدة ستكون مشروطة بعودة واشنطن أولاً إلى “الاتفاق النووي” من دون أي شروط مسبقة.

واعتبرت (ناشيونال إنترست) أن قرار “ترامب”، الانسحاب من “الاتفاق النووي” عام 2018، عزز موقف المتشددين في إيران وتقويض مصداقية الرئيس، “حسن روحاني”، ووزير خارجيته، “محمد جواد ظريف”، اللذين دعما الاتفاق بقوة رغم تردد المرشد الأعلى، “علي خامنئي”.

وتابعت المجلة: “الآن نرى أن خامنئي غيّر موقفه وعاد إلى الموقف القديم، وهو أنه ليست هناك أي إدارة أميركية يمكن الوثوق بها؛ لأن واشنطن مهتمة فقط بتغيير النظام في طهران”.

ورجحت المجلة الأميركية ألا توافق “طهران” الآن على العودة إلى الاتفاق كما كان، وستُصر على تضمين أي اتفاق جديد بفقرة من شأنها أن تمنع تكرار الانسحاب الأميركي الأحادي.

واستنتج التقرير أن ذلك يعني أنه قد يكون من المستحيل لـ”بايدن” العودة إلى اتفاق 2015.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب