وكالات – كتابات :
أفاد مسؤولان إسرائيليان رفيعا المستوى، موقع (أكسيوس) الإسرائيلي، بأن “الولايات المتحدة” و”إسرائيل” أجرتا محادثات سرية حول “إيران”، الأسبوع الماضي، لمناقشة: “الخطة ب”؛ المحتملة إذا لم تستأنف المحادثات النووية.
ويُعتبر هذا الاجتماع هو الأول الذي تجتمع فيه مجموعة عمل إستراتيجية سرية للغاية؛ بين “الولايات المتحدة” و”إسرائيل” حول “إيران”، بعد تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة، في حزيران/يونيو الماضي.
وعُقد الاجتماع عبر مكالمة فيديو جماعية آمنة، وقاده مستشار الأمن القومي الأميركي، “جاك سوليفان”؛ ونظيره الإسرائيلي، “إيال حولاتا”.
وأكد الجانب الإسرائيلي ضرورة المضيّ قدمًا؛ بالـ”الخطة ب”، حول “إيران” بسبب الجمود في المحادثات الدبلوماسية وتسارع التطور النووي الإيراني.
من جهته،؛ أكد الجانب الأميركي أنه قلق أيضًا إزاء الجمود، وقال إن “الولايات المتحدة” ستفرض عقوبات إضافية على “إيران”؛ إذا لم تُستأنف المحادثات قريبًا، حسب ما قال مسؤول إسرائيلي.
كذلك، قال متحدث باسم “البيت الأبيض”، لـ (أكسيوس)؛ إن “الولايات المتحدة”: “لا تزال منخرطة في مشاورات مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحدي الذي تُشكله إيران”.
وكانت مجموعة العمل، التي أطلق عليها اسم: (أوبال) قد تشكلت في الأيام الأولى من إدارة الرئيس الأميركي السابق، “باراك أوباما”، وكان يرأسها مستشارو الأمن القومي من كلا الجانبين.
ومن خلال هذه اللجنة، تم وضع الإستراتيجيات حول كيفية ممارسة الضغط على “إيران”، خلال ولاية “أوباما” الأولى، وأصبح المكان الرئيس لبث الخلافات حول “الاتفاق النووي”، خلال ولاية “أوباما” الثانية، حسب الموقع.
أما في فترة ولاية الرئيس، “دونالد ترامب”، فقد إنعقد المنتدى لمناقشة انسحاب “الولايات المتحدة” من “الاتفاق النووي” وتنسيق حملة: “الضغط الأقصى”.
ثم في شباط/فبراير الماضي، عندما كان “بنيامين نتانياهو”؛ لا يزال رئيسًا للوزراء، اجتمعت اللجنة، في آذار/مارس ونيسان/إبريل الماضيين، بناءً على طلب إدارة “بايدن”.
وتكرر هذا الطلب؛ عندما زار رئيس الوزراء، “نفتالي بينيت”، “البيت الأبيض”، الشهر الماضي، ليتفق مع “بايدن” على استئناف العمل من خلالها.
