21 فبراير، 2025 1:28 م

تزعم تهديدها من قبل مسلحون .. هل الإيزيدية العراقية الناجية من غزة عميلة للاستخبارات الإسرائيلية ؟

تزعم تهديدها من قبل مسلحون .. هل الإيزيدية العراقية الناجية من غزة عميلة للاستخبارات الإسرائيلية ؟

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم الأربعاء، عن وصول الناجية الإيزيدية التي: “تم تحريرها من غزة” بعد (10) سنوات على اختفائها، إلى “ألمانيا”، فيما أشارت إلى تلقي عائلتها: “تهديدات من جماعات مسَّلحة” بسبب إشادة الإيزيدية حينها: بـ”الإسرائيليين” لإنقاذها من “غزة”، كما تعرضّت لاستدعاءات من السلطات العراقية لوجود اعتقادات بأنها: “صهيونية”.

وقالت وكالة (صوت أميركا)؛ إن “فوزية سيدو”، الإيزيدية البالغة من العمر: (21 عامًا)، وصلت إلى “ألمانيا” بمساعدة من “الولايات المتحدة الأميركية”، بعد أن تم إنقاذها من “غزة”؛ في تشرين أول/أكتوبر 2024، بعملية سرية بقيادة “الولايات المتحدة” والتعاون مع نُشطاء حقوق إنسان ومسؤولين إسرائيليين وأردنيين وعراقيين و”الأمم المتحدة”.

وكانت “سيدو”؛ قد اختطفها (داعش) عام 2014، وكانت تبلغ من العمر: (11 عامًا)، من مسّقط رأسها في “سنجار”، وبعد غياب (10) سنوات، ظهرت “سيدو” في “غزة” بمقاطع مصّورة وتطلب إنقاذها، حيث اتضح فيما بعد أنها كانت سبّية لدى أحد مقاتلي (داعش) الفلسطينيين، لكن فيما بعد تزوجها عندما أعلنت إسلامها، ثم ذهبت لتعيش في منزل والدته في “غزة”؛ بعد أن قُتل في عمليات بـ”سورية”.

ويقول محاميها في “ألمانيا”، أن “ألمانيا” تسمح ببقاء الناجيات الأيزيديات؛ ولا سيّما اللاتي تعرضّن للاغتصاب، ما من شأنه أن يوفر لهن فرصة للشفاء وهي الفرصة التي لا يعثرون عليها في “العراق”.

وفي 10 شباط/فبراير الجاري، أصدرت “القنصلية الألمانية” في “بغداد” تأشيرة دخول لـ”سيدو” على أساس إنساني، ولا تزال والدتها وجدتها وخمسة أشقاء في “العراق”، لكن الحكومة الألمانية منحت التأشيرة لـ”سيدو” فقط.

وقالت “سيدو” أنها: “تم نقلها من جحيم إلى آخر، تقصد من غزة إلى العراق، حيث تعرضت وعائلتها لتهديد من قبل مسلحين عراقيين بعد (03) أسابيع من عودتها إلى سنجار؛ بعد ظهورها في مقال إخباري أشادت فيه بالكيان الإسرائيلي لدوره في إخراجها من “غزة”.

كما قال “ستيف مامان”؛ مؤسس (CYCI)، إن السلطات العراقية استدعت؛ “سيدو”، عدة مرات: “لأنها تعتقد خطأً أنها صهيونية وعميلة مدَّربة في إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة