وكالات – كتابات :
أعلنت (كتائب سيد الشهداء)، يوم الأحد، بلوغ عدد المتطوعين بعد فتح باب التطوع، مؤخرًا، إلى 23 ألف متطوع، فيما أشارت إلى أن بعض المتطوعين من مدن: “أربيل” و”الفلوجة”.
وقال المتحدث باسم (سيد الشهداء)، “كاظم الفرطوسي”؛ في حوار أجراه معه الزميل، “عدنان الطائي”؛ إن: “فتح باب التطوع في (كتائب سيد الشهداء)، جاء تزامنًا مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، وليس مع دعوة زعيم (التيار الصدري)، مقتدى الصدر، الأخيرة بشأن الفصائل”.
وأضاف، أن: “الصدر؛ كان أول المقاومين ولا يزال مقاومًا، وقدم نصائح، وبالتالي هو يرى أن هذا هو الأسلوب الذي يمكن أن يدعم في بناء المرحلة القادمة، وبالتالي استُقبلت دعوته من كل الفصائل بترحاب وبأريحية وبدون استفزاز، ومصطلح النصح كان واضحًا في بيانه الأخير”.
وتابع، أن: “الصدر؛ يرى أن المرحلة القادمة سيكون شريكًا في تشكيل الحكومة، وبالتالي يرى أن خطوات العمل للاستقرار بشكل معين، وحدد ذلك في أكثر من خطاب”.
وأشار إلى أن: “موعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد؛ بدأ يقترب، ونترقب ما إذا كان هناك جدية من عدمها في الخروج من العراق”.
وعن فتح باب التطوع في (كتائب سيد الشهداء)؛ تزامنًا مع دعوة “الصدر” للفصائل المسلحة، بيّن “الفرطوسي”؛ قائلاً: “لا يتصور البعض أننا نتلقى المعلومات من الإعلام، لدينا رصد دقيق لكل تحركات العدو، ونعلم ما الذي حصل، ووجدنا أن هناك جدية بعدم الانسحاب، لذا تم فتح باب التطوع مع قرب إنتهاء المهلة”.
وأكد “الفرطوسي” قائلاً: “وصل عدد المتطوعين إلى: 23 ألف متطوع ضمن (كتائب سيد الشهداء)، ووصلتنا اتصالات للتطوع حتى من أربيل، ووصلت الأسماء بالمئات، وكذلك في الفلوجة وصلاح الدين وغيرها من المحافظات، الذي نتحدث عنه هو ضمن إرادة الشعب العراقي”.
وأشار إلى أن: “الدعوة جاءت ردًا على ظروف موضوعية في العراق، وتصريحات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة”، مبينًا أن: “كافة الجهود الدبلوماسية لم تنفع بإخراج القوات المحتلة، لذا لم يبقى سوى استخدام السلاح، وهناك رسالة واضحة من الجانب الأميركي بأنهم لن يخرجوا، لذا نحن نعمل على التعبئة من أجل أن نكون مع الموعد الذي فرضه المفاوض العراقي لانسحاب تلك القوات”.
وردًا على سؤال عن: “التصرف بنية النيابة عن كل العراقيين من قبل الفصائل”؛ قال “الفرطوسي”: “عندما كنا نقاتل (داعش) لم يقل لنا أحد من أين أتيتم، اليوم عندما أصبح القتال ضد الأميركان أصبح وجودنا غير شرعي ؟.. العبادي؛ كان يشد أزره بـ (الحشد الشعبي) ضد (داعش)، وبعض السلاح الذي لدينا ورثناه من (داعش) واتضح أنه كان سلاح دولة”.