10 أبريل، 2024 6:12 م
Search
Close this search box.

تزامناً مع الدورة الـ 90 .. أولى الفائزات بأوسكار أفضل ممثلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

طرحت مجلة (فارايتي) الأميركية، تقرير طرحت فيه أفضل الممثلات اللاتي حصلن على جوائز “الأوسكار” على مرّ التاريخ؛ تزامناً مع موعد إنطلاق الدورة الـ 90 من حفل توزيع جوائز “الأوسكار” المقرر إنطلاقه، يوم الأحد المقبل، على مسرح “دولبي” بلوس أنغلوس، وهو الحفل الذي ينتظره عشاق السينما حول العالم، يحضره النجوم والممثلين من مختلف أنحاء العالم.

وبدأ التقرير بالنجمة الأميركية، “جانيت غاينور”، التى تعتبر من أوائل الفائزات بـ”أوسكار أفضل ممثلة” في تاريخ المسابقة الأشهر في تاريخ السينما حول العالم.

جانيت غاينور (1927)..

جانيت غانيور

في حفل ضم أباطرة الممثلين، والمخرجين المؤلفين المخضرمين أعمدة السينما الهوليوودية، حازت الممثلة الأميركية “أوسكار أفضل ممثلة” عن فيلم (7th Heaven)، الذى وصلت إيراداته لـ 1.75 مليون دولار، في العام 1927.

ويعتبر هذا العام من الأعوام المفضلة إليها، لأنها حصلت على ثلاثة جوائز “أوسكار أفضل ممثلة” عن أدائها الرائع والمتقن في الأفلام الثلاثة: (السماء السابعة، وملاك الشارع، وشروق الشمس)؛ وهي في الـ 22 من عمرها، وتعتبر من أصغر الفنانات اللاتي فزن بهذه الجائزة.

ماري بيكفورد (1928)..

تعتبر “ماري بيكفورد”، وهي ممثلة أميركية من أصل كندي، اشتهرت أيام السينما الصامتة، أحد المؤسسين الستة والثلاثين الأصليين من مؤسسي “أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة”، ورمز مهم في تطوير صناعة السينما.

حصلت على “جائزة أفضل ممثلة” عن فيلم (Coquette) عام 1929، وهو يعتبر أولى أفلامها السينمائية، التي تعرف عليها الجمهور كفنانة موهوبة شابة قادمة، بينما حصلت على “أوسكار شرفي” عام 1976 تقديراً لأهميتها.

وهي معروفة أيضاً بلقب “حبيبة أميركا”، أو “ماري الصغيرة” و”الفتاة ذات الضفائر”.

نورما شيرر (1929)..

أصبحت “نورما شيرر”، اسماً كبيراً في الأفلام الصامتة، وأزدهرت حياتها المهنية في ثلاثينيات القرن العشرين، وهي ممثلة كندية بدأت مسيرتها الفنية عام 1919، حازت في عام 1930 على “جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة” عن دورها في فيلم (المطلقة).

وقد تم بيع تمثال “جائزة الأوسكار” التي حصلت عليه الممثلة الراحلة في مزاد مقابل 180 ألف دولار في العام 2015.

ماري دريسلر (1930)..

ماري دريسلر

“ماري دريسلر”؛ ممثلة كندية، بدأت التمثيل في سن المراهقة، حصلت على “جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة” في عام 1931، عن دورها الرائع في فيلم (مين وبيل).

هيلين هايز (1931)..

يعتبر العديد من النقاد أن الدور الذي جسدت فيه الممثلة الأميركية، “هيلين هايز”، شخصية الملكة “فكتوريا” عام 1935، بمثابة الميلاد الحقيقي لها وأكبر نجاحاتها على الإطلاق، حازت على “أسكار أفضل ممثلة” عام 1931 عن دورها في فيلم (خطيئة ماديلون كلوديت).

كاثرين هيبورن (1932)..

حصلت “كاثرين هيبورن”، على أربع جوائز أكاديمية لأفضل ممثلة، وهو رقم قياسي لأي فنان في عام 1999، أطلق عليها “معهد الفيلم الأميركي” اسم “أعظم نجمة في تاريخ هوليوود”، حازت على “أوسكار أفضل ممثلة” في عام 1932 عن دورها في فيلم (مجد الصباح).

ظلت “هيبورن” ممثلة رائدة في هوليوود لأكثر من 60 عامًا، حتى صعدت روحها إلى بارئها في العام 2003.

بيت دافيس (1935)..

حصلت الممثلة الأميركية، “بيت دافيس”، على جائزة الأوسكار مرتين كأفضل ممثلة عام 1935؛ عن دورها فيلم (خطر)، وعام 1938 عن دورها في فيلم (غزيبل).

حصلت “ديفيس” عام 1999 على الترتيب الثاني لأفضل ممثلات السينما الأميركية على الإطلاق عبر 100 عام بعد “كاثرين هيبورن”، وذلك ضمن فعاليات يقوم بها “معهد الفيلم الأميركي”.

لويز رينر (1936)..

تعتبر الممثلة النمساوية، “لويز رينر”، المولودة في ألمانيا، أول فنانة تفوز بجائزة “الأوسكار” مرتين متتاليين عامي 1936؛ عن دورها في فيلم (زيغفيلد العظيم)، وعام 1937 عن دورها في فيلم (الأرض الطيبة)، التي جسدت فيه شخصية فلاحة صينية، لتكون واحدة من بين خمس ممثلين فقط حققن هذا الإنجاز، في تاريخ السينما الأميركية.

كاثرين هيبورن
بيت دفيس
ماري بيكفورد
هيلين هايز

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب