9 أبريل، 2024 12:48 ص
Search
Close this search box.

تركيا تقصف شمال العراق وتحذر من حرب طائفية في المنطقة

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعلنت مصادر محلية عراقية السبت ان طائرات حربية تركية نفذت غارات متكررة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في شمال العراق. واكد مدير ناحية سنكسر شمال السليمانية عبد الرزاق بايز ان “الطائرات التركية نفذت الهجوم الاول عند الساعة الثانية والنصف فجر اليوم ظهرا فيما كانت الغارة الاخيرة مساء.
من جهته قال المتحدث باسم حزب العمال الكردستاني الانفصالي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان “الطائرات الحربية التركية قصفت خلال ال24 ساعة الماضية مناطق مدنية في جبال قنديل” الواقعة في شمال غرب العراق. واكد “عدم وقوع خسائر بشرية بين صفوف عناصر حزب العمال ولا بين المدنيين”.
غير ان اضرارا مادية اصابت عددا من الحقول الزراعية المنتشرة في قرى بينها بيوريز وبائيوان ودويلي وئينزي و كورتك وكوبتان التابعة لناحية سنكسر في قضاء قلعة دزة على بعد 160 كلم شمال السليمانية (270 كلم شمال بغداد).
ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره عدة دول منظمة ارهابية، نزاعا مسلحا منذ العام 1984 مع السلطات التركية، وقد اوقع هذا النزاع حتى الان ما لا يقل عن 45 الف قتيل.
وتنفذ الطائرات الحربية التركية غارات متكررة لاستهداف معاقل حزب العمال الكردي التركي في شمال العراق.
وعلى الصعيد نفسه فق دعا وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين في سوريا، محذراً من أن الوضع في هذا البلد بات يشكل تهديداً على سلام المنطقة وأمنها، ومن حرب طائفية قد تشمل المنطقة بأسرها.
وقال داوود أوغلو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن ” أكثر من 30 ألف شخص قتلوا حتى الآن، وفر نحو 300 ألف إلى الدول المجاورة وهناك حوالي مليون شخص نازح. للأسف أصبحت هذه المأساة الإنسانية مجرد إحصائية بالنسبة للكثيرين ولكن ماذا فعل المجتمع الدولي لوقف هذه المذبحة؟ لا شيء حرفيا..حتى الآن لم نرَ عملا واحدا فعالا لإنقاذ الأرواح البريئة”، في سوريا.
وتساءل عن تفسير شرعية” فشل مجلس الأمن في أن يعكس الضمير الجماعي للمجتمع الدولي، والذي من مسؤولياته الأساسية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين”، مضيفا أن عدم قدرته في التصرف بهذا الشأن إنما يشجع النظام السوري على قتل الأشخاص أكثر من أي وقت مضى.
وحذر وزير الخارجية التركي من حرب طائفية قد تشمل المنطقة بأسرها، ومن “وصمة عار أخرى” بعد عشرين عاما، مشيرا إلى مذبحتي سربنيتشا (بيوغوسلافيا السابقة) وحلبجة (في العراق) والتي تتمثل هذه المرة في مدن سوريا.
وشدد أوغلو على مسؤولية المجتمع الدولي عن حماية الشعب السوري، من دون النظر لأي اعتبارات أخرى غير الضمير والحرص على مصير الشعب السوري، فضلا عن أن الأوضاع في سوريا قد “تطورت لتشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن في الإقليم”.
وتطرّق إلى الفيلم الأميركي المسيء للإسلام واعتبر أن “هذه الهجمات على الرسول محمد وضد الإسلام هي استفزازات مطلقة تهدف إلى تحريض الشعوب ضد بعضها”. وأدان كل التحريض على التمييز الديني والكراهية. وقال “للأسف فإن الإسلام فوبيا باتت نوعاً جديداً من العنصرية ومناهضة السامية، ولا يمكن تحملها تحت شكل حرية التعبير”. ودعا إلى “سياسة وآلية دولية تحمي حرية التعبير وتضمن في الوقت عينه احترام الأديان وتمنع الشتائم “ضدها .
إتهمت وزارة العدل قيادة محافظة صلاح الدين بتعطيلها تنففيذ أحكام

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب