12 أبريل، 2024 11:28 ص
Search
Close this search box.

تركيا ترفض مد انبوب نفطي كردي عبر أراضها دون موافقة بغداد ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي اليوم الاثنين إن تركيا ‏أبلغت العراق أنها سترفض مد أي خطوط أنابيب للنفط والغاز من كردستان بدون موافقة حكومة ‏بغداد.‏ وثمة نزاع طويل الأمد بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان بشأن الأراضي وحقوق ‏استغلال النفط.‏

وتقول بغداد انها السلطة الوحيدة التي تسيطر على صادرات النفط في رابع أكبر دولة في العالم من ‏حيث حجم الاحتياطيات النفطية في حين يرى الأكراد ان لهم حق في التصدير بموجب الدستور ‏الأتحادي الذي صيغ عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.‏
ونقلت وسائل الإعلام عن الوزير قوله ان تركيا ابلغت العراق رسميا انها ترفض مد خط انابيب ‏لتصدير النفط والغاز من أقليم كردستان عبر تركيا دون موافقة الحكومة الأتحادية.‏
ورفضت وزارة الطاقة التركية التعليق على التقرير. ‏
وقال اشتي هورامي وزير الموارد الطبيعية في كردستان العراق في وقت سابق من الشهر الحالي إن ‏المنطقة تمضي قدما في مد خطوط أنابيب تصدير خاصة بها إلى تركيا رغم اعتراضات من الولايات ‏المتحدة الني تخشي ان يقود المشروع لتقسيم العراق.‏
ويتطلع اقليم كردستان لتركيا التي تفتقر للموارد الطبيعية لبيع نفطها وثمة شراكة واسعة في مجال ‏الطاقة بين الطرفين تشمل التنقيب إلى التصدير منذ العام الماضي.‏
وتخطب تركيا المتعطشة للموارد ود أكراد العراق الأمر الذي أدى إلى توتر علاقاتها مع بغداد. ‏
وقال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن رفض تركيا لخط ‏الأنابيب سيساعد على تقوية العلاقات بين أنقرة وبغداد. ‏
وأضاف أن الحكومة ترحب بالخطوة التركية التي ستساعد بدرجة كبيرة في تحقيق الاستقرار في ‏المنطقة وكذلك في تعزيز العلاقات بين الحكومة المركزية والاقليم الكردي. ‏
وانخرطت أنقرة في حرب كلامية مع المالكي وهو شيعي منذ ديسمبر كانون الأول 2011 عندما أمر ‏باعتقال طارق الهاشمي نائب الرئيس وهو سني لجأ إلى كردستان قبل أن يغادر البلاد إلى تركيا. ‏
وأوقفت كردستان العراق صادرات النفط عبر خط أنابيب تسيطر عليه بغداد يربط بين العراق وتركيا ‏في ديسمبر وسط خلاف على مدفوعات لشركات النفط التي تعمل في المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي. ‏
وفي أوائل يناير كانون الثاني بدأت كردستان تصدير النفط الخام مباشرة للأسواق العالمية عن طريق ‏تركيا وهو ما أدى لمزيد من الغضب في بغداد التي هددت باتخاذ إجراء ضد الاقليم وشركات النفط ‏الأجنبية العاملة فيه لوقف صادرات النفط التي تقول إنها غير قانونية. ‏
ويجري التحضير منذ العام الماضي لشراكة نفطية شاملة بين تركيا وكردستان العراق. ‏
وأرجأت هيئة رقابية تركية مجددا يوم الجمعة الماضي البت فيما إذا كانت ستمنح ترخيصا لشركة ‏تركية لاستيراد الغاز من كردستان لعدم اتضاح تفاصيل الصفقة وتوقيتها.‏

 

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب