وكالات – كتابات :
عيّن الرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”، “حفيظة غاية أركان”، رئيسة لـ”البنك المركزي التركي”، في الوقت الذي يسّتعد فيه البنك لتغيّير المسّار وتشدّيد السياسة بعد سنوات خفض فيها أسعار الفائدة؛ وشهدت أزمة غلاء المعيشة.
وشغلت “أركان”، في السابق، منصبي الرئيسة التنفيذية المشاركة في بنك (فيرست ريبابليك)، والمديرة العامة في (غولدمان ساكس).
وستكون “أركان”؛ خامس من يتولى رئاسة “البنك المركزي” في أربع سنوات، وستحل محل: “شهاب قافجي أوغلو”، الذي قاد حملة “إردوغان” لخفض أسعار الفائدة، والتي أطلقت انهيارًا تاريخيًا للعُملة في عام 2021، ودفعت التضخم إلى ذروة 24 عامًا عندما تجاوز: 85 بالمئة العام الماضي.
وتوجهات “أركان” غير واضحة، إذ ليست لديها خبرة في السياسة النقدية الرسّمية من خلال مسّيرتها المهنية التي تشمل (وول ستريت) ومجالس إدارة شركات أميركية، وتعليمها الذي تلقته في (آيفي ليغ)، وهي مجموعة من الكليات والجامعات المرموقة، الذي يتضمن حصولها على الدكتوراه في الهندسة المالية من جامعة “برينستون”.
وعملت “أركان”؛ في بنك (فيرست ريبابليك)؛ من 2014 إلى 2021، بحسّب ملفها الشخصي على موقع (لينكد إن).
وأصبح ذلك البنك في وقتٍ سابق من العام؛ أكبر بنك أميركي ينهار منذ عام 2008؛ بعد سّيطرة المنظمين عليه وبيعه إلى (جيه. بي. مورغان).