12 مارس، 2024 10:50 م
Search
Close this search box.

ترامب يقدم “كشف حساب” : قتلنا الإرهابي “سليماني” والقدس أصبحت عاصمة إسرائيل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

اعتبر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”، الثلاثاء؛ إنه: “فخور” بكونه “أول رئيس أميركي؛ منذ عقود” لم تدخل معه البلاد في حروب جديدة، وذلك في رسالة وداعه قبل تنصيب نظيره المنتخب، الديمقراطي، “جون بايدن”، الأربعاء في منصبه.

وقال “ترامب”، في خطاب مُسجل: “أنا فخور بشكل خاص لكوني أول رئيس، منذ عقود، لا يبدأ حروبًا جديدة”.

وسيكسر “ترامب” العادة في حفلات التنصيب؛ ولن يحضر حفل تنصيب خليفته، حيث سيغادر “واشنطن”، الأربعاء، متوجهًا إلى قصره الخاص في “بالم بيتش”، (فلوريدا)، قبل ساعات من وصول “بايدن”، إلى “البيت الأبيض”.

وفي خطابه، الذي لم يذكر فيه اسم “بايدن”، أشار إلى أنه: “سيصلي” من أجل الإدارة الجديدة، وعدد الإنجازات التي حققها على مدار أربع سنوات.

وقال “ترامب”: “أعدنا إحياء تحالفاتنا ودفعنا دول العالم لمواجهة الصين كما لم يحدث بالقبل”.

واعتبر الرئيس المنتهية ولايته؛ أن السبب وراء هذا الأمر كان: “الدبلوماسية الشجاعة والواقعية المرتكزة على المباديء”.

وأشار “ترامب” إلى أن هذا الأمر كان سبب في الوصول إلى: “اتفاقيات سلام تاريخية في الشرق الأوسط”.

وقال: “إنه فجر الشرق الأوسط الجديد، ونحن نُعيد جنودنا إلى البيت”، في إشارة إلى خفض عدد الجنود المنتشرين في “أفغانستان، سوريا”، “العراق” وأماكن أخرى.

وتابع: “قضينا على البغدادي؛ وتصدينا للنظام الإيراني؛ وقتلنا الإرهابي قاسم سليماني، واعترفنا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على الجولان، العالم بدأ يحترمنا مرة أخرى ومن فضلكم لا تفقدوا ذلك الاحترام”.

واستكمل بقوله: “أمنا الحدود ووفرنا لخفر السواحل وحرس الحدود موارد كبيرة لتعزيز أمن الولايات الأميركية، لا يمكن لأي دولة أن تزدهر إذا فقدت الثقة بقيمها وتاريخها وأبطالها، هذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا”.

واعتبر الرئيس الأميركي، في كلمته، مساء الثلاثاء، أنه الرئيس الأميركي الأول: “منذ عقود”، الذي لم يُدخل “الولايات المتحدة” في حروب جديدة.

وقال “ترامب” إن الخطر الأكبر الذي تواجهه الولايات المتحدة: “هو فقدان الثقة في النفس وفي عظمة الأمة”، لافتًا إلى أنه: “لا يمكن لأمة أن تزدهر لفترة طويلة، إذا فقدت الثقة في قيمها وتاريخها وأبطالها، فهؤلاء هم مصدر وحدتنا وحيويتنا”. وشدد على أن “أميركا”: “ليست أمة خجولة من الأرواح المسالمة التي تحتاج إلى من يؤيها ويحميها ممن نختلف معهم”. ومضى قائلاً: “نحن، ويجب أن نكون على الدوام – أرض الأمل والنور والمجد للعالم بأسره”.

وزاد: “هذا الأسبوع، ننصب إدارة جديدة وندعو من أجل نجاحها في الحفاظ على أميركا آمنة ومزدهرة”، وتابع: “لقد فعلنا ما جئنا إلى هنا للقيام به، وأكثر من ذلك بكثير”.

واستدرك “ترامب”، في خطاب مغادرته منصبه، قائلاً: “الأهم، أننا أعدنا التأكيد على الفكرة المقدسة القائلة بأن الحكومة في أميركا، تستجيب للشعب”، وأضاف: “أعدنا فكرة أنه في أميركا، لا أحد يُنسى، لأن الجميع مهمون وكل شخص لديه صوت”، وأردف: “لقد خضت المعارك الصعبة، وأصعب النضالات، واتحذت أصعب الخيارات، لأن هذا ما انتخبتموني من أجله”.

وتابع: “لم تكن أجندتنا تتمحور حول اليمين أو اليسار، ولم تتمحور حول جمهوري أو ديمقراطي، بل كانت تتعلق بصالح أمة، وهذا يعني الأمة بأسرها”.

ومضى بالقول: “استعدنا القوة الأميركية في الداخل، والقيادة الأميركية في الخارج، وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم”. وأضاف في خطابه “كشف الحساب”: “جددنا تحالفاتنا، وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل”.

وتطرق إلى الهجوم على مبنى (الكابيتول)، مؤكدًا على أن: “العنف السياسي يُعد هجومًا على كل ما نعتز به كأميركيين. ولا يمكن التسامح معه”.

وأختتم بالقول: “بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة، ظهر الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي أطلقناها ما زالت في بدايتها”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب