بغداد – كتابات
حسم الرجل أمره وأعلنها بوضوح كاشفا هدفه من البقاء في الشرق الأوسط وكأنه يمهد للتسريبات التي تحدثت عن متابعة دقيقة لفرض العقوبات على إيران وتتبع تحركاتها في المنطقة.
إذ أعلن الرئيس الأمريكي، الأحد 3 شباط / فبراير 2019، أنه سيبقي على القوات الأمريكية في العراق لهدف رئيس وهو مراقبة إيران.
وهو تصريح يتزامن مع تحليلات وتسريبات إسرائيلية أكدت أن مراقبة إيران وملاحقتها ستطال رجالها وفصائلها المسلحة في العراق؛ خشية الحصول على أسلحة من شانها تهديد أمن إسرائيل، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من واشنطن بالتحرك عسكريا فوق سماء العراق إذا وجدت ما يهددها.
