تداعيات اغتيال “الوزني” .. شوارع “النجف” مازالت تغلي و”الأمن” النيابية: الاغتيالات محاولة لخلط الأوراق !

تداعيات اغتيال “الوزني” .. شوارع “النجف” مازالت تغلي و”الأمن” النيابية: الاغتيالات محاولة لخلط الأوراق !

وكالات – كتابات :

نظم عشرات المتظاهرين، في محافظة “النجف”، مساء الإثنين، وقفة احتجاجية وسط المحافظة، تنديدًا باستمرار استهداف الناشطين.

وتمركز المتظاهرين في “ساحة الصدرين”، وسط المحافظة، حيث طالبوا بالكشف عن قتلة الناشطين المدنيين واستهداف الإعلاميين.

على جانب آخر؛ أكد محافظ “كربلاء”: “استنفار القوات الأمنية لتعقب المتورطين باغتيال الناشط، إيهاب الوزني”.

من جانبها؛ عدت “لجنة الأمن والدفاع”، في “البرلمان العراقي”، الإثنين، عمليات الاغتيال الأخيرة؛ بأنها محاولة لإرباك الوضع الأمني وخلق نوع من الفوضى الأمنية، لتهديد السلم المجتمعي.

وقال عضو اللجنة، “محمد حسين”، بحسب الوكالة الرسمية، إن: “عمليات الاغتيال الأخيرة؛ تندرج ضمن محاولات خلط الأوراق، في ظل الظروف الراهنة؛ وقرب موعد الانتخابات، لخلق نوع من الفوضى وزعزعة الأمن”، لافتًا إلى أنه: “من المفترض متابعة من يقف خلف تلك العمليات، كونه يؤثر سلبًا على سمعة البلاد؛ ويُربك الوضع الأمني، فضلاً عن أنه يخلق حالة من عدم الإرتياح والقلق لدى المواطنين”.

وأضاف “حسين”، أن: “تلك العمليات تسهدف البلاد بصورة عامة، وليس أشخاصًا محددين؛ والمقصود منها زعزعة الأمن وتهديد السلم المجتمعي”، مبينًا أن: “القضية أكبر من اغتيال شخص، حيث إنها تهدف لهدم أمن الدولة”.

وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت، اليوم الإثنين، جمع الأدلة والمعلومات للقبض على منفذي محاولة اغتيال الصحافي، “أحمد حسن”، في “الديوانية”.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الأحد، اغتيال الناشط المدني، “إيهاب جواد الوزني”، في محافظة “كربلاء” المقدسة.

وذكرت الخلية، في وقت سابق، أن شرطة محافظة “كربلاء” المقدسة؛ تستنفر جهودها، بحثًا عن العناصر الإرهابية التي أقدمت على اغتيال الناشط المدني، “إيهاب جواد”، في “شارع الحداد”، في المحافظة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة