25 أبريل، 2024 3:48 ص
Search
Close this search box.

تداعياتها المرضية مستمرة حتى الآن .. “الأمم المتحدة” تكشف استخدام “داعش” أسلحة كيميائية في العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أشار خبراء أمميون إلى وجود أدلة تُفيد باستخدام تنظيم (داعش) الإرهابي أسلحة كيميائية في الفترة التي أعلن فيها: “خلافته” في مناطق كان قد سيّطر عليها، وذلك في تقرير يُفترض أن يناقشه “مجلس الأمن الدولي”؛ الإثنين.

وتطرّق تقرير فريق التحقيق التابع لـ”الأمم المتحدة”، لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب تنظيم (داعش) إلى: “جمع الأدلة المستندية والرقمية والمستمدة من شهادات الشهود”؛ على صلة باستخدام أسلحة كيميائية في “العراق” في: “خلافة” التنظيم بين العامين: 2014 و2019.

أدلة موثقة..

وخلص الخبراء في تقريرهم إلى أن تنظيم: “(داعش) قام بتصنيع وإنتاج صواريخ ومدافع (هاون) كيميائية وذخائر كيميائية للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيميائية وأجهزة متفجرة كيميائية يدوية الصنع”.

وركّز التقرير خصوصًا على أدلة: “تُثبت اتّخاذ (داعش) ترتيبات مالية ولوجستية وترتيبات تتعلق بالمشتريات والروابط مع عناصر القيادة”، في إشارة إلى تنظيم (داعش).

كذلك أشار إلى فهم أكبر للمواقع: “التي يُشتّبه في أنها شهدت أنشطة لتصنيع الأسلحة وإنتاجها واستخدامها في جميع أنحاء العراق”، و”مزيد من التبّصر بالمواد التي يُصنّعها تنظيم (داعش)؛ ونظم الإيصال المستخدمة”.

الهجوم الذي كشف أسلحة “داعش” الكيميائية..

وركّز المحققون جهودهم خصوصًا على هجوم تعرّضت له مدينة “تازة خورماتو” العراقية؛ في الثامن من آذار/مارس 2016. وأكدوا أنهم جمعوا: “كمية كبيرة من الأدلة”؛ بما في ذلك: “سجلات كشوف مرتّبات تنظيم (داعش) ومراسلاته”.

وجاء في التقرير أنه: “تم فحص أدلة متعلقة بدفع تعويضات الاستشهاد لأسر أعضاء التنظيم الذين قُتلوا أثناء نشرهم للأسلحة الكيميائية، وسجلات تتعلق بالتدريب الذي كان يوفره تنظيم (داعش) لكبار العملاء على استخدام المواد الكيميائية كأسلحة، بما في ذلك أجهزة نثر المواد الكيميائية”.

وعدد التقرير: “طائفة من العوامل الكيميائية/البيولوجية” التي حوّلها التنظيم إلى أسلحة بما فيها: “(فوسفيد الألومنيوم والكلور والسيانيد والنيكوتين والريسين وكبريتات الثاليوم)”.

مضاعفات مرضية على سكان المنطقة..

وشدد التقرير على: “المضاعفات الصحية المستمرة بين سكان تازة خورماتو؛ والتي تشمل أمراضًا مزمنة وسرطانات ومضاعفات ذات صلة بالصحة الإنجابية”.

كذلك تطرّق التقرير إلى جرائم كبرى؛ خصوصًا العنف الجنسي واضطهاد مسيحيين وغيرهم في “العراق”؛ وأيضًا تدمير التراث الثقافي والديني.

وفي 29 حزيران/يونيو 2014، أعلن تنظيم (داعش)؛ آنذاك، تأسيس “الخلافة الإسلامية” في مساحات شاسعة سيطر عليها في “سوريا والعراق”.

وبعدما مُني بهزيمة أولى في “العراق”؛ عام 2017، إثر معارك مع القوات العراقية، أعلنت “قوات سوريا الديموقراطية”؛ (قسد)، المدعومة أميركيًا وعلى رأسها المقاتلين الأكراد، في 23 آذار/مارس 2019، هزيمة التنظيم إثر معارك استمرت بضعة أشهر، حوصر خلالها مقاتلوه من جنسيات مختلفة من “أوروبا” ودول آسيوية وعربية، والآلاف من أفراد عائلاتهم في “الباغوز” الحدودية مع “العراق”.

رغم هزيمته، يواصل التنظيم المتشدد من خلال خلايا نائمة تنفيذ هجمات؛ وإن كانت محدودة في البلدين، خصوصًا ضدّ القوى الأمنية. كما يتبنى هجمات في دول أخرى حول العالم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب