تخشى “الفيتو” الصيني .. ضغوط أميركية لرفع العقوبات الدولية عن الشرع و”هيئة تحرير الشام”

تخشى “الفيتو” الصيني .. ضغوط أميركية لرفع العقوبات الدولية عن الشرع و”هيئة تحرير الشام”

وكالات- كتابات:

ذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة إن “الولايات المتحدة” تُمّارس ضغوطًا لرفع العقوبات التي يُفرضها “مجلس الأمن الدولي”؛ التابع لـ”الأمم المتحدة”، على رئيس المرحلة الانتقالية السوري؛ “أحمد الشرع”، وجماعته المسلحة، (هيئة تحرير الشام) سابقًا، وسط توقعات بـ (فيتو) صيني.

ويوسّع النص الأميركي أيضًا نطاق الإعفاءات من العقوبات لتسهيّل النشاط التجاري في “سورية” بشكلٍ أفضل، ويتضمن إعفاءً ضيقًا من حظر الأسلحة لبضع وكالات تابعة لـ”الأمم المتحدة” للقيام بإزالة الألغام الأرضية، وغيرها من الأعمال دون أن تخضع معداتها لقيود الاستخدام المزدوج.

كما ذكرت المصادر الدبلوماسية؛ أن المسّودة الأميركية الأصلية سّعت إلى شطب (هيئة تحرير الشام) من قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات، لكن تحسبًا لمعارضة أعضاء “مجلس الأمن”، بما فيهم “الصين”، حذفت “الولايات المتحدة” هذا البند من نصها الأخير. وستسّعى بدلًا من ذلك إلى شطب الجماعة من القائمة من خلال لجنة العقوبات التابعة لـ”الأمم المتحدة” المعنية، والتي تعمل خلف الأبواب المغلقة.

وتُعدّ “الصين”؛ العضو الدائم، أكبر عقبة أمام شطب (هيئة تحرير الشام) من قائمة “مجلس الأمن”، إذ لا تزال “بكين” قلقة إزاء دمج الجيش السوري رسميًّا لـ”الإويغور” المنتمين إلى الحزب (الإسلامي التُركستاني)، وهو جماعة إرهابية عابرة للحدود الوطنية، هدفها المزعوم إقامة “دولة إسلامية” في “شينجيانغ” و”آسيا الوسطى”.

ومُنح عدد من مقاتلي الحزب (الإسلامي التُركستاني) مناصب قيادية في الجيش الوطني السوري الجديد، الذي أنشأ (الفرقة 84) خصوصًا لاستيعاب المقاتلين “الإويغور” وغيرهم من المقاتلين الأجانب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة