قالت عضو مجلس محافظة بغداد صباح التميمي، الجمعة، أن “الروتين” الموجود في طريقة التعاطي مع الدعاوى ساهم بـ “تعطل” عملية اطلاق سراح العديد من الموقوفين في العاصمة، مطالبة مراكز الشرطة بالتعامل مع الموقوفين بروح إنسانية ومهنية تتماشى مع قوانين حقوق الانسان.
وقالت التميمي في بيان اليوم “إنها تفقدت عددا من مراكز التوقيف في العاصمة بغداد للوقوف على عمل مراكز الشرطة وكيفية التعامل مع الموقوفين”، مشيرةً الى أن “الروتين الموجود في طريقة التعاطي مع الدعاوى يعطل عملية إطلاق سراح العديد من الموقوفين”.
وأضافت، أن “هناك متهمين مرت عليهم شهور طويلة وهم في مراكز التوقيف، سيما وان بعض الدعاوى يمكن حلها والافراج عن المتهمين بوقت قصير بدل احتجازهم لتلك الأشهر”، مطالبة مراكز الشرطة بـ “التعامل مع الموقوفين بروح انسانية ومهنية تتماشى وقوانين حقوق الانسان المتبعة في الدولة المتحضرة”.
وكانت لجنة حقوق الانسان النيابية أعلنت، في (21 شباط 2016)، عن رصدها حالات تعذيب في احد مراكز الاحتجاز بالعاصمة بغداد، فيما اشارت الى انه تم توثيق تلك الحالات للتأكد من صحة ادعاءات المعتقل.
يذكر أن منظمة العفو الدولية كشفت في، وقت سابق، عن وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في السجون العراقية لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، فيما توقعت تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من قبل المحققين أو حراس السجون، الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.