وكالات – كتابات :
أعلنت “البحرية الأميركية”، اليوم الأحد؛ أنها أوقفت سفينة: “خرجت من إيران” تحمل: 40 طنًا من الأسمدة الكيماوية التي يمكن استخدامها لصنع متفجرات في المياه الدولية؛ في “خليج عُمان”، كانت متجهة للحوثيين في “اليمن”.
وبحسب وكالة (فرانس برس)، قالت “البحرية الأميركية” إن السفينة خرجت من “إيران” وتحركت في اتجاه كان يُستخدم في السابق لتهريب أسلحة إلى: “المتمردين الحوثيين”؛ في “اليمن”.
وقالت “البحرية الأميركية”، اليوم الأحد، إن السفينة نفسها كانت تحمل آلاف الأسلحة، العام الماضي، وقد أوقفت وسلمت لخفر السواحل اليمني.
وبحسب التقرير؛ فقد: “أوقفت مدمرة وسفينة دورية مزودة بصاروخ موجه، من الأسطول الأميركي الخامس؛ المتمركز في البحرين، سفينة بلا جنسية كانت تمر من طريق “إيران” في مسار كان يُستخدم تاريخيًا لنقل الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن”.
وقال الأسطول إن القوات الأميركية اكتشفت نحو: 40 طنًا؛ (36300 كيلوغرام)، من سماد (اليوريا)، وهو مركب كيماوي للاستخدام الزراعي يُعرف أيضًا بأنه مادة خام لصنع المتفجرات.
هذا ولم يُعلق مسؤولو النظام الإيراني بعد على هذا الخبر.
يُذكر أن الدول الغربية، وخاصة “الولايات المتحدة”، إلى جانب “إسرائيل” وبعض الدول العربية، اتهمت في السنوات الأخيرة؛ “إيران”، بإرسال أسلحة إلى الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها في: “العراق ولبنان وسوريا واليمن”؛ وهو أمر تنفيه “إيران”.
يُشار إلى أن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مقاتلي “الحوثيين”؛ ينتهك قرارات “مجلس الأمن الدولي” و”العقوبات الأميركية”.
وقد جاء التوقيف الأخير لسفينة تنطلق من “إيران”؛ في وقت تصاعدت فيه التوترات في المنطقة مرة أخرى بعد هجوم بطائرة دون طيار وصواريخ من قبل “الحوثيين”؛ المدعومين من “إيران”، على “أبوظبي”.
وفي أعقاب هجمات “الحوثيين” على “أبوظبي”، شنت قوات “التحالف العربي”؛ بقيادة “السعودية”؛ عدة غارات جوية واسعة النطاق ضد “الحوثيين” اليمنيين، مما أسفر عن مقتل العشرات.
يُذكر أن “الحوثيين” استهدفوا؛ “الإمارات”، يوم 17 كانون ثان/يناير الجاري، بطائرات مُسيرة أسفرت عن مقتل: 03 باكستانيين وهنود وإصابة: 06 آخرين.
وفي أعقاب الهجمات، كتبت وكالة أنباء (فارس)؛ التابعة لـ (الحرس الثوري)، أن هذه الإجراءات كانت بمثابة: “تحذير عملي جديد” من “الحوثيين”؛ المدعومين من “إيران”، إلى “الإمارات”.
وأدانت دول غربية؛ بينها: “الولايات المتحدة وبريطانيا”، هجمات “الحوثيين” على “أبوظبي”، ووصف “مجلس الأمن”؛ التابع لـ”الأمم المتحدة”، هذه الهجمات: بـ”الإرهابية”، وأدانها بشدة.
تُجدر الإشارة إلى أن الحرب في “اليمن” بدأ عام 2014؛ عندما استولت ميليشيات “الحوثي” على العاصمة؛ “صنعاء”، وأجزاء كبيرة من شمال “اليمن”؛ في انقلاب ضد الحكومة الشرعية في البلاد. وبعد بضعة أشهر، تدخل “التحالف العربي”؛ بقيادة “السعودية” لمساعدة الحكومة الرسمية.