وكالات- كتابات:
أفاد مصدر سوري مطلع، باتخاذ القوات الأميركية إجراءات احترازية في قواعدها العسكرية بـ”سورية”؛ منها تفعيل أنظمة رادار ودفاع جوي بالتزامن مع شن الكيان الإسرائيلي عدوانًا سافرًا على مواقع إيرانية.
ونقل وسائل إعلام كُردية عراقية؛ عن المصدر إن: “القوات الأميركية أجرت تحركات بين قواعدها؛ ونقلت معدات عسكرية متطورة، منها أنظمة رادار ودفاع جوي من العراق إلى سورية خلال الأسبوعين الماضيين”.
ورصدت كذلك، الأسبوع الماضي، أكثر من: (100) شاحنة محملة بمعدات عسكرية ومواد لوجستية عبرت من “العراق” عبر منفذّ (الوليد) الحدودي، متجهة إلى قواعد (التحالف) في محافظة “الحسكة” السورية.
وشملت القافلة آليات عسكرية، ومواد لوجستية مثل الوقود والمياه والمواد الغذائية، إضافة إلى شاحنات مغلقة يُعتقد أنها تحمل أسلحة وذخائر.
وليلة أمس الجمعة، شوهدت قنابل ضوئية فوق قاعدة (خراب الجير)؛ بريف “رميلان” شمال شرق “الحسكة”، والتي تعرضت مرارًا لهجمات صاروخية؛ ومن قبل مُسيّرات تدعي “واشنطن” إنها اطلقت من الأراضي العراقية التي تبُعد عنها نحو (15) كيلومترًا.
وقالت مصادر من محيط القاعدة؛ إن: “مضادات جوية اسقطت مُسيّرة إيرانية أثناء تحليقها فوق القاعدة”. بحسب مزاعم المنصات الكُردية.
وتُشير مصادر تلك المنصات؛ إلى إن: “القوات الأميركية في قاعدة (خراب الجير) و(الشدادي)؛ وفي مواقعها في دير الزور، إلى جانب قاعدة (التنف)؛ في أقصى جنوب شرقي محافظة حمص بسورية، شهدت حالة استنفار واتخاذ إجراءات أمنية تحسبًا لتعرضها لأي هجمات انتقامية من إيران”.
وشهدت سماء “سورية”؛ ليلة الجمعة، اعتراض “إسرائيل” لعشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية فوق مناطق جنوب البلاد؛ ومنها العاصمة “دمشق”، كما سقطت مخلفات عدة صواريخ إيرانية في منطقة “درعا” أثناء توجهها إلى “إسرائيل”.
صرح مسؤولون إيرانيون كبار، في وقتٍ سابق من صباح اليوم السبت، بأن الهجمات التي تُشنّها قوات بلادهم على “إسرائيل” ستستمر وستتوسع خلال الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية شبّه الرسمية، عن المسؤولين قولهم، إن: رد الليلة الماضية على “إسرائيل” كان محدودًا، وإن الهجمات ستمتدّ الى القواعد الأميركية في المنطقة.