وكالات- كتابات:
نفى قائد “إدارة العمليات العسكرية” وزعيم فصائل (هيئة تحرير الشام)؛ “أحمد الشرع”، الملقب: بـ (أبو محمد الجولاني)، اليوم الخميس، أن يكون قد شارك سابقًا في المعارك بـ”العراق”؛ عندما انحرفت نحو الطائفية، مؤكدًا أن (هيئة تحرير الشام) التي يتزعمها؛ قطعت علاقتها بتنظيم (القاعدة).
وأوضح “الجولاني”؛ أنه يعمل حاليًا وفقًا للمصالح السورية العُليا، مردفًا: “لا علاقة لنا حاليًا بأي تنظيمات أو جهات خارجية”.
وكان “الشرع”؛ المعروف: بـ”أبو محمد الجولاني”، أكد أن “سورية” المتعددة لا يمكن أن تتحول إلى “أفغانستان”، ورأى أن البلاد منهكة من الحرب ولا تشَّكل تهديدًا لجيرانها أو للغرب، كما دعا إلى رفع كافة العقوبات الأميركية والأوروبية عن “دمشق”، كي تنهض من جديد.
وطالب بشطب (هيئة تحرير الشام) من قائمة المنظمات الإرهابية، بحسّب تصنيف “الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة”.
هذا؛ وأكد القيادي الذي بات بمثابة الحاكم العسكري الفعلي في البلاد، منذ الإطاحة بالرئيس السابق؛ “بشار الأسد”، الذي فر إلى “موسكو”، أكثر من مرة في السابق أنه لا مجال لإقصاء أي من المكونات السورية، مشدَّدًا على وحدة كافة المواطنين.
يشار إلى أن الـ (هيئة)؛ التي عرفت سابقًا بـ (جبهة النُصرة)؛ كانت أعلنت انفصالها نهائيًا عن (القاعدة) عام 2016، حينما بايع “الجولاني” أمير تنظيم (داعش) لبعض الوقت قبل أن يظهر في لباسه “الليبرالي” الجديد قبل سقوط النظام السوري بفترة من الوقت، ملتزمًا الآن “الصورة الحديثة” التي تروجها له الآلة الدعائية الصهيوأميركية وتوابعها من دول الـ”ناتو” فضلًا التوابع العربية.