بغداد – كتابات

قالت مصادر عراقية إن هناك دعوات لعقد اجتماعات موسعة بين الكتل البرلمانية والحكومة ووزير الخارجية والقادة العسكريين لمناقشة بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي حول التواجد الأمريكي العسكري في العراق والتعامل مع إخراجها من البلاد دون التسبب في أي إحراج لواشنطن.

إذ إن الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة، بحسب ما ذكر النائب عن كتلة الجيل الجديد المعارضة سركوت شمس الدين في تصريحات له الأربعاء 6 شباط / فبراير 2019، تتضمن فقرة تمنع استخدام الأرض والسماء والمياه العراقية لمهاجمة أي بلد آخر، فضلاً عن عدم السماح ببناء قواعد عسكرية لكي لا تطول مدة البقاء، مؤكدا في الوقت نفسه أن الدستور العراقي لايسمح بذلك أيضا.

النائب المعارض قال في الوقت نفسه إنه لا يمكن الاستغناء عن العلاقات مع الولايات المتحدة، لأنها تصب في مصلحة البلدين من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية بتدريب القوات العراقية وتسليحها، لكنه في الوقت نفسه من غير المقبول استهداف أي بلد جار لنا من على أراضينا، وهنا المقصود إيران.

لافتا إلى أن جميع السياسيين الأمريكيين تبرأوا من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التواجد في العراق من أجل مراقبة إيران، ووصفوها بالعشوائية، على حد قوله.