25 أبريل، 2024 1:05 م
Search
Close this search box.

تحركها “واشنطن” .. الحكم بإعدام مغني راب إيراني يثير الغرب واستعدادات لتظاهرات عالمية غاضبة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

قالت (هيومن رايتس ووتش)؛ اليوم الخميس، إن محكمة إيرانية أصدرت حكمًا بالإعدام على مغني الراب ذي الشعبية المسجون؛ “توماج صالحي”، بتهم تتعلق بالتعبير.

قال “أمير رئيسيان”؛ محامي “صالحي”، لصحيفة (شرق) في 24 نيسان/إبريل 2024، إن الفرع الأول لـ”‍محكمة أصفهان الثورية” حكم على موكله بالإعدام بتهمة: “الإفساد في الأرض”.

وفي تشرين ثان/نوفمبر 2023، ألغت “المحكمة العُليا الإيرانية” حكم السَّجن ست سنوات على “صالحي” في هذه القضية، وأعادت القضية إلى المحكمة الابتدائية، وأطلقت سراحه بكفالة، لكن أعادت قوات الأمن الإيرانية اعتقال “صالحي” بعد (12) يومًا.

في 30 تشرين أول/أكتوبر 2022، اعتقلت السلطات “صالحي”، وهو موسيقي ومنتّقد صريح للحكومة، بشكلٍ عنيف، في ظل احتجاجات أعقبت وفاة المرأة الكُردية الإيرانية؛ “مهسا جينا أميني”، أثناء احتجازها لدى “شرطة الآداب” في الشهر السابق.

حبسّت السلطات “صالحي” انفراديًا، ووجهّت إليه عدة تهم، منها الإفساد في الأرض، وهي تهمة غامضة قد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأفادت “وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان”؛ (هرانا)، أن قوات الأمن الحكومية ضربت “صالحي” وهو محتجز.

ومن بين المعتقلين؛ خلال الاحتجاجات، مغني الراب الكُردي الإيراني؛ “سامان سيدي”، المعروف باسم: “ياسين”، والذي حُكم عليه بالإعدام بتهم “العداء للدولة”، بما في ذلك: “حيازة أسلحة والتآمر لتهديد الأمن القومي”، لكن المحكمة العُليا ألغت الحكم. في 21 نيسان/إبريل، أفادت (هرانا) أن الفرع (15) من المحكمة الثورية في “طهران” حكم على “سيدي” بالسَّجن خمس سنوات.

وأثار حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب المعارض للنظام الإيراني؛ “توماج صالحي”، ردود فعل واسعة في “إيران” والعالم، وطالبت العديد من الشخصيات السياسية والمدنية والفنية بإلغاء هذا الحكم. في غضون ذلك، أُعلن أن مظاهرات احتجاجية ستُّنظم في مدن مختلفة من العالم؛ يومي السبت والأحد.

ويستّعد العديد من رموز المعارضة الإيرانية، بتنظيم تظاهرات ومسّيرات في جميع انحاء العالم يومي السبت والأحد القادمين.

وقال نائب الممثل الخاص لـ”الولايات المتحدة” لشؤون إيران؛ “أبرام بيلي”، أننا نُدين بشدة حكم الإعدام الصادر بحق “توماج صالحي” والحكم بالسجن لمدة خمس سنوات على “سامان ياسين”؛ (المُّغني المحتج والسجين)، ونُطالب بالإفراج الفوري عنهما.

فيما اعتبر نائب المتحدث باسم “وزارة الخارجية” الأميركية؛ “فيدانت باتيل”، حكم الإعدام الصادر بحق “توماج صالحي”؛ مثالاً آخر على: “الانتهاك الرهيب وواسع النطاق لحقوق الإنسان من قبل إيران”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب